استشارات طبية.. هل تؤثر الروائح القوية والبيئة الخارجية على الجنين؟

استشارات طبية.. هل تؤثر الروائح القوية والبيئة الخارجية على الجنين؟

السؤال

حامل في نهاية الشهر الثاني، وكنت أنظف المنزل، واستخدمت منظف الأسطح برائحة الليمون، وكانت رائحة الليمون قوية قليلًا، وظلت الرائحة ثلاث دقائق حتى حاولت تخفيفها ومسح الأرضية، وابتعدت عن المكان كليًا بعد ذلك، وذهبت لاستنشاق هواء نظيف، وانتظرت حتى ذهبت الرائحة من المنزل، وشربت الماء، فهل يؤثر ذلك على الجنين؟

أنا خائفة على الجنين، أخاف من شم أي رائحة تسبب له تشوهات -لا قدر الله-، أفيدوني ما هي الروائح المضرة بشكل كبير للجنين؟ لا أحب تنظيف البيت بدون مساحيق ومنظفات بروائح طبيعية، مثل الليمون، أو الورد، أو التوت، علمًا أنني أضع الكمامة في بعض الأحيان، وأحيانًا لا.

كيف أحافظ على جنيني؟ وكيف أحافظ عليه من البيئة المحيطة بي؟ فأنا أحبه ومتوكلة على الله وأستودعه جنيني دائمًا.

سلمى. ق

الجواب

لا تشكل روائح المنظفات المنزلية، ووسائل غسل الصحون أدنى مشكلة على الحمل، فالروائح لا تمتص في الدورة الدموية، ولا تصل للجنين بأي حال من الأحوال، ولا بأس من لبس الكمامة، لأن الروائح قد تساعد في حدوث قيء أو غثيان، من دون أن تؤدي إلى أذى لا لك ولا للجنين -إن شاء الله-.

والمحافظة على الجنين من خلال التوكل على الله، والدعاء بحفظه، ثم من خلال متابعة الحمل بالسونار كل شهر حتى الشهر السابع، ثم أكثر من ذلك كلما اقترب موعد الولادة، مع أهمية عمل تحليل بول، وتناول “…” يوميًا، وحبوب “…”، والتغذية الجيدة، وتجنب حمل أشياء ثقيلة، وعمل تحليل بول للاطمئنان على عدم وجود التهاب في المسالك البولية، وعمل صورة دم للاطمئنان على عدم وجود فقر دم، وممارسة رياضة المشي حتى يوم الولادة؛ لأن المشي مهم جدًا للولادة الطبيعية.

د/عمر. ش