استشارات طبية.. ما هي نسبة ارتفاع السكر التي يجب على الصائم أن يفطر فيها؟

استشارات طبية.. ما هي نسبة ارتفاع السكر التي يجب على الصائم أن يفطر فيها؟

السؤال

ما هي النسبة التي يجب على الصائم أن يفطر فيها مادام هناك مقياس سكري متوفر عند أكثر مرضى السكري؟، ولماذا ينتظر حتى تحصل معه نوبات نقص السكر، أو الارتفاع الشديد في سكر الدم لقطع صيامه فوراً؟، أو أن يشعر بعلامات نقص السكر من تعرق ودوخة وخفقان؟

زين الدين. ج

الجواب

بالنسبة للموضوع الخاص بالسكر والصيام:

– فإن النوع الأول من السكر الذي يصيب الأطفال والمراهقين، والذي يعتمد في العلاج على الأنسولين، لا يستحب معه الصوم، لأن هبوط السكر يحدث كثيرا بسبب طول ساعات الصيام، ولذلك لا يجب الصوم على هذا النوع من السكر.

– أما النوع الثاني من السكر، والذي يعتمد على تنشيط غدة البنكرياس لإفراز الأنسولين، وعلى تناول حبوب الـ (جلوكوفاج) لتحسين عمل الأنسولين، وتقليل حساسية الخلايا تجاهه، فإن الصيام من الأمور الطيبة التي تساعد كثيرا في ضبط نسبة السكر في الدم، مع تقليل الجرعات من أنواع الحبوب المستخدمة، والاستعانة بضبط الجرعات عن طريق:

أولا: استشارة الطبيب المعالج.

ثانيا: عن طريق فحص السكر للصائم قبل الإفطار بساعة أو ساعتين، ومعرفة نسبة السكر في ذلك التوقيت، وإذا وصلت نسبة السكر لدى الصائم إلى أقل من 90 مج، فيمكن التوقف عن العلاج تماما طوال الشهر، مع الأخذ في الاعتبار كمية النشويات والحلويات التي تؤكل في شهر رمضان، والتي ترفع من نسبة السكر كثيرا، ويستحب معها الصوم لضبط النسبة مرة أخرى.

وعلى العموم: يمكن لمعظم مرضى السكر من النوع الثاني الصوم دون خوف من هبوط السكر على الإطلاق، والأعراض كما ذكرت في رسالتك: الخفقان، والدوخة، والجوع، والصداع، وعند الشعور بهذه الأعراض يمكن فحص السكر وقياس نسبته، وإذا قلت النسبة عن 70 إلى 80 مج، فيجب التفكير في كسر الصوم.

د/ عمر. ش