السؤال
أعاني من احتقان الحنجرة منذ فترة، راجعت طبيب الباطنية، وتعالجت، وما زال الألم مستمراً منذ أكثر من سنة، ويوجد بلغم على الحنجرة، ومؤخراً ازداد التعب، ووصل للأذن اليسرى، وأشعر بتشنجات وضغط في الفك، بالإضافة إلى ألم الحلق، ذهبت لطبيب الأسنان، وعملت أشعة، وخلعت ضرس العقل.
ذهبت إلى طبيب أنف وأذن، فتبين وجود التهابات في الأذن والحنجرة، ووصف لي علاجاً لمدة أسبوعين، وأيضاً لم ينفعني، فطلب مني عمل تحاليل لمعرفة مصدر الالتهاب، وكانت نتيجة التحاليل نقص فيتامين (د)، وكانت نسبة الغدة الدرقية عالية.
لا أعرف ماذا أفعل؟ ولأي طبيب أتوجه؛ للتشخيص الصحيح، ومعرفة مصدر الألم؟
سعيدة. ك
الجواب
في الغالب إن الاحتقان المستمر في الحلق بجانب ألم الأذن له علاقة بحساسية والتهاب الجيوب الأنفية، حيث يظل التنفس ليلاً من الفم وليس من الأنف؛ مما يؤدي إلى جفاف الحلق، والشعور الدائم بالألم فيه، خصوصاً في الصباح كذلك، مما يؤكد ذلك الشعور بانسداد الأذن، والصداع خصوصاً أثناء السجود في الصلاة.
ويفضل زيارة طبيب أنف وأذن لتأكيد التشخيص، ومن السهل معرفة ذلك، ويمكنك التعود على الاستنشاق بالماء المالح عدة مرات يومياً مثل الوضوء تماماً، عن طريق إذابة نصف ملعقة صغيرة من الملح على كوب كبير من الماء؛ لأن استنشاق الماء المالح يخفف من احتقان الخلايا المبطنة للجيوب الأنفية، وبالتالي يقلل من الشعور بألم الحلق والأذن.
ولا مانع من استعمال بخاخ “…”، وهو بخاخ كورتيزون يستخدم مرتين يومياً بعد تنظيف الأنف بالماء المالح لعدة أيام، مع تناول قرص مضاد للحساسية مثل “…” قبل النوم مرة واحدة، عند الشعور بانسداد الأنف، وعدم التعرض للأتربة والغبار.
وفي حال وجود بلغم أخضر أو أصفر من الحلق أو الأنف، فلا مانع من تناول مضاد حيوي مثل “…” مرتين في اليوم. تناول مسكن للألم عند الضرورة.
د/ عمر. ش