استشارات طبية.. ما هو علاج القولون العصبي؟

استشارات طبية.. ما هو علاج القولون العصبي؟

السؤال:

أعاني من ألم القولون وغازات وإمساك وإسهال، وألم في المعدة منذ سنوات، تناولت علاجات كثيرة جدا، وعملت مناظير وأشعة، كلها سليمة، ولا تتحسن الحالة إلا بتناول “…” أو “…”، علما أني أخاف من الأدوية النفسية، وأعاني من الضغط والسكري، وقد تم تركيب دعامة في الشريان التاجي، فما العلاج لهذه الحالة؟

تناولت أدوية نفسية لفترة مثل: “…” لأني كنت أعاني من الرهاب والاكتئاب والخوف وآلام نفس جسمية، وخاصة المعدة والقولون، وانقطعت فترة ثم عادت مرة أخرى، وخاصة المعدة والقولون، أجمع الأطباء بعد إجراء كل الفحوصات والمناظير أنه لا يوجد شيء عضوي، والآن القولون والمعدة لا يهدآن إطلاقا، وقد بدأت “…”، مع العلم أني مريض السكري والضغط، ولدي دعامة في الشريان التاجي في القلب، تم تركيبها في شهر أوت 2021، وأمر بحالات ضيق وحزن شديد، فما العلاج وكيف أتصرف؟

علي. ص

الجواب

القولون العُصابي _ أي المرتبط بالقلق _ هو أحد الحالات النفسوجسدية المنتشرة جدًّا، وإن شاء الله تعالى هو ليس خطيرًا، نعم قد يكون مُزعجًا، وأفضل وسيلة لعلاجه هي: أن يكون نمط الحياة نمطًا إيجابيًّا بقدر المستطاع، وأهم شيء في نمط الحياة بالنسبة لمريض القولون هو أن يمارس رياضة المشي بانتظام، وطبعًا في مثل عمرك المشي سوف يكون رياضة رائعة وتعود عليك بعوائد صحية كثيرة جدًّا.

والأمر الآخر هو: ألَّا يحتقن الإنسان، ألا يكتم، أن تُعبّر عن ذاتك أوّل بأول، خاصة في الأشياء التي لا ترضيك.

طبعًا تنظيم الوقت، وتجنب السهر، وممارسة بعض التمارين الاسترخائية، والحرص على القيام بالواجبات الاجتماعية، وتنظيم الطعام، “…” دواء رائع، والذي يُميّزه أنه لا يتفاعل سلبيًّا مع الأدوية الأخرى التي تتناولها أنت، كما أنه سليم بالنسبة للقلب. فيا أخي الكريم: لا تتحرج أبدًا في تناوله، لكن لفترة محدودة، تتناول كبسولة واحدة (خمسين مليجرامًا) في الصباح لمدة أسبوعين، ثم تجعلها كبسولة صباحًا وكبسولة مساءً لمدة شهرٍ، ثم كبسولة واحدة ليلاً لمدة شهرٍ، ثم تتوقف عن تناوله، وتستمر على “…” كما هو.