السؤال
أنا بعمر 24 سنة، أصبت بجرثومة المعدة التي سبّبت لي الالتهاب التآكلي والمزمن بالمعدة، وقبل سنتين كانت تؤلمني معدتي، وغالباً ما يصف لي الدكتور مضادات الحموضة التي تناولتها بكثرة.
أما الآن بعد انتهائي من علاج الجرثومة صار عندي عسر هضم، وطعام غير مهضوم بالبراز، ولا زلت مستمرة على مضاد حموضة بأمر من الدكتور المعالج، لكن ما لاحظته بعد العلاج (…) ومضاد الحموضة، أصبحت أحس بألم شديد بالركبتين خاصة اليمنى، حتى مرات لا أستطيع أقف عليها، وكذلك أشعر بالوهن والألم أثناء النوم.
علماً بأنه كان عندي من قبل نقص فيتامين د، ولم أتناوله كثيراً، وأظن أن نسبته لا زالت ناقصة، لكن لم أعد أستطيع تناول أي شيء بسبب التهاب المعدة التآكلي.
أريد أن أعرف كيف السبيل إلى علاجه؟ وهل يتطلب وقتاً؟ وكيف أسترجع صحتي من جديد وأتخلص من عسر الهضم، وأستفيد من الطعام؟ وهل يمكنني أخذ مكملات غذائية؟
خولة. ك
الجواب
الأصل في دواء المعدة ( … ) أو الأدوية المعتادة هو تناولها لمدة 10 أيام بالجرعات المقررة ثم التوقف عن تناولها لمدة 4 أسابيع أي 28 يوماً، ثم نعيد تحليل جرثومة المعدة للتأكد من القضاء عليها أو في حال إعادة الإصابة بها مرة أخرى يمكن تناول العلاج مرة أخرى بنفس الطريقة، ولكن لا يصح تناول الدواء بشكل مستمر هكذا.
كذلك فإن دواء “…” يحتوي على أحد مضادات الحموضة، فلا يصح تناول مضاد حموضة آخر مع هذا الدواء، فضلاً عن أن أدوية الحموضة تمثل خطراً على المعدة، لأن وظيفتها هي منع المعدة من العمل، فهي تعمل على وقف إفراز عصارة المعدة، وقد تحول بطانة المعدة إلى مجرد ألياف لا وظيفة لها.
لذلك يجب التوقف عن تناول مضادات الحموضة نهائياً.
يمكنك أخذ حقنة فيتامين D3 في العضل جرعة 300000 وحدة دولية وتكرارها كل شهر لمدة 3 شهور لرفع مستوى فيتامين D في الدم، لأنه مسؤول عن سلامة العظام والأربطة والمفاصل، وله وظائف متعددة أخرى.
كذلك من المهم فحص فيتامين B12، حيث من المتوقع أن ينخفض؛ لأن امتصاصه يتم في المعدة بفعل مادة تفرز فيها، وفي حال نقصه يمكنك أخذ حقن فيتامين B12 جرعة 1 مج أو 1000 mg كل أسبوع لمدة 6 أسابيع.
كذلك من المهم فحص صورة الدم وتناول أحد مقويات الدم حال وجود فقر دم.
د/عمر. ش