السؤال
أعاني من عدم انتظام ضربات القلب، وبعض الوساوس المرضية، راجعت طبيب القلب، وعملت إيكو وتخطيط القلب، وفحوصات الدم والسكر والدهون ووظائف الكبد والكلى والغدة الدرقية، وكانت النتائج سليمة.
أخبرني الطبيب أنه قلق وتوتر، ووصف لي “…” 10 ملغم و”…” 2.5 ملغم، لكن أصبت بدوخة وغثيان وصداع بسبب الأدوية، فخفض الجرعة إلى نصف حبة “…” ونصف حبة “…”، ولكن بعد أخذ “…” يصل النبض إلى 46، علما أنه أفادني جدا في نبضات القلب، فهل يوجد بديل لا يخفض النبضات لأنه ساعدني جدا؟
سمير. ل
الجواب
مع سلامة الإيكو والتخطيط وسلامة الفحوصات ووظائف الكبد والكلى والسكري والغدة، فمن الواضح أنه لا علاقة بين عدم انتظام ضربات القلب والقلب نفسه، ولكن الأمر مرتبط بحالة التوتر والقلق التي وصفها الطبيب.
والتوتر هو الذي يؤدي إلى تسارع نبض القلق والرعشة واحمرار الوجه والتعرق، خصوصا عند مقابلة الغرباء أو المسؤولين، والدواء الموصوف “…” ، وهو أحد أنواع الأدوية المضادة للتوتر والقلق والاكتئاب، وهو دواء يساعد في ضبط مستوى هرمون السيروتونين في الدماغ، مما يحسن من الحالة النفسية والمزاجية، ويتم تناول هذا الدواء لمدة لا تقل عن 10 شهور إلى سنة، وليس له مضاعفات جانبية.
ومن الواضح أن هناك انخفاض في ضغط الدم نتيجة لنقص السوائل وللإقلال من شرب الماء، ولذلك من المهم ألا يقل ضغط الدم عن 110 / 70، وفي حال انخفاضه يجب الإكثار من شرب الماء وتناول المخللات والأجبان المالحة، ومع علاج سبب التوتر والقلق سوف تنتظم ضربات القلب، ولن يكون هناك حاجة لتناول”…”، ويمكن الاكتفاء بتناول نصف قرص فقط عند الشعور بتلك النبضات، أو عند المواقف التي تتعرضين فيها للتوتر.
مع ضرورة أخذ قسط كاف من النوم؛ لأن الجسم يفرز موادا مسكنة ليلا أثناء النوم تسمى Endorphins، ولذلك ننصحك بالنوم ليلا والقيلولة لمدة ساعة أو أقل ظهرا، والاستيقاظ مبكرا، وسوف ينعكس ذلك على حالتك الصحية العامة -إن شاء الله-.
د/ عمر. ش