السؤال
أعاني منذ أكثر من 10 سنوات من تكرار الفطريات الجلدية، كلما تختفي تعود مجددا بعد عدة أشهر، استشرت أطباء الجلدية عدة مرات، واستعملت دواء (…،…، …) حسب الوصفة، وشامبو (…) حسب الوصفة الطبية، كلها علاجات مفيدة، ولكن الفطريات تعود مجددا.
شكلها قشور خفيفة على الذراعين والبطن، والأماكن التناسلية والساقين، وترافقها حكة خفيفة ليست دائمة.
العناية الشخصية بالنظافة حدث ولا حرج، وملابسي قطنية تبدل يوميا وتكوى يوميا.
مؤخرا صرت أشتري الدواء بدون وصفة طبية (…) حبة كل شهر، ولكن لم يفد بشكل نهائي؛ فقللت الفترة لحبة كل أسبوعين ولمدة عدة أسابيع، ثم قللتها إلى حبة كل أسبوع، خوفي يتزايد الآن من أن هذا الإجراء ربما ينطوي على مخاطرة في سوء استعمال الدواء، أفيدوني رجاء كيف أتخلص من هذا الهم؟ هل يوجد علاج جذري، أو دواء بالوريد مثلا، أو جرعات عالية آمنة؟
صفيان. ك
الجواب
من وصفك لما تشتكي منه يوضح أنك تعاني من التينيا الملونة المزمنة (نوع من الفطريات السطحية على الجلد)، والفطريات هي عدوى فطرية شائعة غالبا ما تصيب المناطق الرطبة، وقليلة التهوية ومناطق التعرق في الجسم مثلا.
كما أن الفطريات يزيد احتمال ظهورها لدى الأشخاص المصابين بداء السكري، أو من يتناولون حبوب الكورتيزون لمدة طويلة، وكذلك من يمارسون رياضة الألعاب المائية والسباحة.
قبل المباشرة بالعلاج لا بد من عمل تحليل مجهري بسيط، أو مزرعة فطرية، وعند التأكد من تشخيص الفطريات يوصف العلاج، والعلاج متيسر وهو مضادات الفطريات من مراهم وبخاخ، أو حبوب للحالات الشديدة والمقاومة للعلاجات الموضعي، وبالإمكان استعمال الآتي:
(مرهم…دهان مرة واحدة يوميا لمدة عشرة أيام، ويضاف إليه كبسولات الـ/ 100 مليجرام (…في الحالات الشديدة والمنتشرة، وتوجد كبسولات -حبتان مع بعض- تؤخذ صباحا بعد الأكل مرة واحدة فقط في اليوم لمدة عشرة أيام.
وينصح عندما تتم السيطرة على الفطريات أن نعيد استعمال الكريم حتى كل أسبوع مرة واحدة؛ حتى نمنع تكرار الإصابة، ومحاولة تجنب الأجواء الرطبة والحارة بقدر المستطاع.
د/عمر. ش