استشارات طبية.. لدي نبض زائد في القلب، فهل أعتبر مريضة بالقلب؟

 

السؤال

أشكو من نبض زائد في القلب، وارتفاع صوت الخفقان، عملت إيكو وتخطيطاً للقلب، وكانت النتيجة سليمةً، مع العلم أن لدي شكوى سابقة، من ألم قديم في كتفي الأيسر، يصاحبه صداع في الجزء الأيسر من الرأس، والرنين لفقرات الرقبة، والظهر كان سليماً.

كما يحدث لي ضغط في الأذنين، مع الشعور بثقل لفترات بسيطة في جلد الوجه من الصدغين حتى أسفل الخدين، أظهرت نتيجة التحاليل نقصاً لفيتامين دال، واضطراباً بسيطاً في الغدة الدرقية.

مع العلم أن وضعي النفسي سيء، والوسواس سيطر على تفكيري بأنني مريضة قلب، فماذا أفعل، وهل هي حالة نفسية فقط؟

مونية. س

الجواب

ليس معنى أن لديك خفقاناً أو تسارعاً في نبض القلب أنك مريضة قلب، والدليل أنك لست مريضة قلب في السابق، والتخطيط سليم، وهناك أمراض كثيرة لا علاقة لها بالقلب تؤدي إلى الخفقان، مثل فقر الدم وحالة التوتر والقلق والوسواس التي تسيطر عليك.

من المهم جداً أن يكون لديك قناعة وعلم أن الشباب والفتيات في عمر الثلاثينات، ما لم يكن لديهم أو لديهن أمراض قلب خلقية منذ الولادة، أو أصيبوا بالحمى الروماتيزمية في مرحلة الصبا التي تؤثر على عضلة القلب والمفاصل في حياتهم؛ فإن كل النغزات في الصدر وتسارع نبض القلب وألم العضلات لا علاقة لها بأمراض القلب، وكل ما يحدث هو حالة من الخوف تؤدي إلى ارتفاع هرمون الأدرينالين الذي يؤدي إلى تسارع نبض القلب، وإلى الرجفة أحياناً.

وفحص الهرمون المحفز للغدة الدرقية الطبيعي يتراوح ما بين 0.45 إلى 4.5، وما قل عن 0.3 يعتبر نشاطاً في وظائف الغدة، وما زاد عن 4.5 إلى 10 يعتبر مرحلة ما قبل الكسل، وما زاد عن 10 مع نقص في هرمونات الغدة FT4 & FT3 ذاتها يعتبر كسلا في وظائف الغدة، ومن المعروف أن النشاط الزائد في وظائف الغدة يؤدي إلى تسارع نبض القلب.

كذلك فإن فقر الدم يؤدي إلى الخفقان، كما أن التوتر والقلق والوسواس تؤدي إلى الخفقان؛ ومما قد يفيدك في التخلص من نغزات عضلات الصدر والخفقان، تناول أحد مقويات الدم لمدة شهرين إلى 4 شهور، كما يجب أخذ حقنة “…”، ثم تناول كبسولات “…”كبسولة واحدة أسبوعياً، لمدة 12 أسبوعاً.

مع أهمية أخذ حقن فيتامين ب المركب المغذية للأعصاب في العضل يوماً بعد يوم عدد 6 حقن، مع الحرص على الإكثار من الحليب وتناول منتجات الألبان؛ لأنها المصدر الأساسي لعنصر الكالسيوم، مع ضرورة ممارسة رياضة المشي وتغيير الروتين اليومي، والمشاركة في المناسبات الاجتماعية مع الأسرة والمجتمع المحيط.

د/ عمر. ش