السؤال
أنا مصاب بداء السكري النوع ب، وبارتفاع في الكوليسترول، ومصاب كذلك بنشاط في الغدة الدرقية، أعطاني الطبيب دواء “…”، ودواء “…”، ومؤخرا أجريت تحاليل الغدة، وظهر أن الغدة أصيبت بالخمول، فوصف لي الطبيب بالإضافة إلى “…” دواء خاص بخمول الغدة اسمه “…”.
قبل شهر ظهر أسفل أذني انتفاخ مع وخز وألم بسيط في الحلق، وأنا دائما أعاني من عدم الراحة على مستوى الرجلين، وقد زرت الطبيب فأعطاني دواء “…” فاختفى الانتفاخ، ولكنه عاود الظهور مرة أخرى، فعدت إلى الطبيب، وطلب مني فحص دم cbc و vs، وكانت النتيجة سليمة -لله الحمد-.
كما قام بوضع أنبوب مزود بكاميرا في داخل أنفي، ووصف لي دواء “…”، ودواء آخر لا أتذكر اسمه، لكن الانتفاخ نقص ثم عاود الظهور، ثم أخيرا وصف لي الطبيب حقن “… لمدة أربعة أيام، ودواء “…” لمدة ستة أيام، ولما أخذت الدواء خف الانتفاخ، ولكنه ظهر مرة أخرى.
سؤالي: ما هو سبب الانتفاخ؟ وهل هناك خطورة ما دام الانتفاخ لا يستجيب للعلاج؟ وإلى أي طبيب تنصحوني بالتوجه له من أجل حالتي؟ فقد زرت طبيب السكري والغدد وطبيب الأنف والأذن والحنجرة؟ وما هو تشخيصكم للحالة؟
عبد الغني. م
الجواب
تشخيص نشاط أو كسل الغدة الدرقية يتم من خلال فحص الهرمون المحفز للغدة، وفحص الهرمون الذي تفرزه الغدة نفسها FT4وفحص الإنزيم الذي يزيد في حال الكسل، ولا يتم تناول دواء للكسل أو للنشاط إلا من خلال هذه الفحوصات، ويمكنك إرسال نتائج الفحوصات السابقة والحديثة في رسالة أخرى.
والانتفاخ أسفل الأذن هو غدة ليمفاوية لن تختفي أبدا؛ لأنها كبرت مع مرور الوقت، ولا قلق ولا خوف منها، ومعروف أن جسم الإنسان يحتوي على العديد من الغدد الليمفاوية، والتي تسحب مع الأوعية الليمفاوية رشح الخلايا (الصرف الصحي للخلايا) وتعود به إلى الدورة الدموية بجوار القلب.
وعند التهاب منطقة معينة في الجسم، فإن الغدد الليمفاوية المجاورة لها تلتهب، وفي الأصل فإن حجمها مثل حبة العدس وأصغر، وعندما تلتهب وتشفى، وتلتهب وتشفى، فإن حجمها يزيد ليصل إلى حجم حبة الحمص أو الفول، ولا قلق منها ولا ضرر، ولا تتحول إلى ورم أو غيره، ولا تحتاج إلى علاج، فقط دعها وشأنها، إلا لو حصل التهاب بكتيري في المنطقة المجاورة، فيمكنك من خلال الطبيب تناول العلاج المناسب.
والمهم الآن هو ضبط مستوى السكر عن طريق تناول طعام قليل النشويات وقليل السكر، ويمكنك القراءة عن حمية البحر الأبيض المتوسط، واتباع التعليمات في هذه الحمية، مع تناول أدوية السكر، والحرص على فحص السكر التراكم ، بحيث تظل هذه النسبة حول 7% .
مع أهمية البعد عن السمن النباتي وكل أنواع الحلويات التي تدخل في صناعته؛ لأنها تؤدي إلى ارتفاع نسبة الكولستيرول والدهون الثلاثية، مع أهمية الإكثار من الخضروات المطبوخة، أو المسلوقة، والسلطات، وزيت الزيتون، والفواكه قليلة السكر، وتناول الحبوب مثل: الشوفان التي تحتوي على فيتامين B المركب، والحرص على تناول حبوب فيتامين D وحبوب فيتامين C .
د/عمر. ش