السؤال
أنا شاب بعمر 26 عامًا، لدي احتقان أو التهاب بروستات منذ 5 سنوات، وأصبحت أقرأ عن الموضوع بكثرة لأنه صار هاجساً ملازماً لي حتى في نومي، ولله الحمد، متوقف تمامًا عن العادة السرية، أو الإثارة الجنسية،
وأحسست في البداية بتحسن في تدفق البول، ولكن بعد مرور شهرين شعرت بأن التحسن توقف عن هذا الحد.
كما قرأت أن ميكروب البروستات في مكان يصعب دخول العلاج له، وينبغي عليّ الصبر، فأنا لا أستطيع الذهاب للطبيب، وليست لدي جرأة لذلك، وهل صحيح أنه لا علاج له وهو مجرد تخفيف أعراض؟ وهل الاحتلام يضر بصحة البروستات عند المصابين؟ أتمنى أن أجد الجواب الكافي.
حميد. ف
الجواب
في هذه الحالة لا بد من إجراء فحص وزرع بول وتحسس، وإجراء زرع وتحسس للسائل البروستاتي بعد تدليك البروستات، أو فحص وزرع للسائل المنوي.
إن كان هناك التهاب، فالعلاج يكون بالمضاد الحيوي المناسب وفقاً لنتيجة الزرع والتحسس، وعند استخدام “…”، فإن بعض المرضى يستجيبون للمعالجة بعد (4 – 6) أسابيع.
على الرغم من المعالجة المثلى، فإن الشفاء قد لا يتحقق بسبب النفوذية الضعيفة للدواء، عبر البروستات أو الانعزال النسبي للبؤر الجرثومية، ضمن البروستات، وعند حدوث نوبات نكس من الإنتان على الرغم من المعالجة بالمضادات الحيوية.
أما في حالتك فإن ما تشتكي منه يتطلب إجراء ما يلي: فحص وزرع بول وتحسس، وفحص وزرع وتحسس للسائل البروستاتي، أو فحص وزرع للسائل المنوي، وتصوير تلفزيوني للكليتين والمثانة والبروستات، وفحص سريري للبروستات باللمس الشرجي، وذلك للوصول للتشخيص الصحيح.
إذا كانت الفحوصات تشير إلى التهاب، عندها يجب تناول المضاد الحيوي، حسب نتائج الزرع والتحسس.
