أنا شاب، عمري 27 سنة، غير متزوج، لا أعاني من السمنة، وخلال الأيام الفائتة لم أشكُ من شيء، ولكن منذ يومين استيقظت من النوم، فأحسست بألم فوق ركبتي اليمنى، يعني فوق الصابونة، وللعلم لم يحصل التواء في الركبة قبل بداية الألم، فاستعملت (…)، والحمد لله لم يعد هناك ألم.
لكن؛ حدث شيء جديد، وهو ثقل في ركبتي اليمنى، فقط أثناء ثنيها ومدها، ولكن بدون ألم، يحدث صوت يشبه صوت احتكاك جسمين ببعض عند ثني ومد الركبة، وللعلم لا يوجد ألم، فقط أحس أن عضلات الرجل مشدودة، مع وخز في عضلات الفخذ، ووخز في الصابونة (مثل وخز الإبرة)، ولكن بدون ألم. أنا أجلس كثيرا، ولا أمارس الرياضة، ومكيف السيارة دائما مسلط علي، وكذلك مكيف الغرفة، ودرجة التكييف تكون متدنية (16). ذهبت لطبيب العظام، فقام بتحريك رجلي، والضغط عليها، وثنيها، وضغط وحرك الصابونة، ولم أشعر بأي ألم، بعد الضغط شعرت بوخز (مثل وخز الإبرة) في الركبة والصابونة، يذهب ويعود، وبعدها طلب مني صورة أشعة، وبعدما رفعت له الصورة قال لي: جهة في الغضروف سليمة، والجهة الأخرى فيها برد، ووصف لي هذا الدواء: (…) مدة عشرة أيام، حبة صباحاً، وحبة مساءً. ما سبب شد العضلات والطقطقة؟ هل هو تمزق أم شيء في الغضروف، أو هو بداية خشونة، أم هو مجرد برد من جهاز التكييف؟
عيسى. ج
الجواب
حسب الأعراض التي ذكرتها، وحسب فحص الطبيب، فإنه يمكن اعتبار أن الركبة لديك سليمة، وهذه الآلام غالبا تكون نتيجة الجلوس الطويل، واستعمال المكيف لمدة طويلة، وبدرجات حرارة منخفضة، والأدوية الموصوفة هي عبارة عن أدوية مسكنة، وهذا دليل أنه لا توجد إصابة وإنما هو تعب خفيف بالركبة. النصيحة هي بالتخفيف من الجلوس الطويل، وكذلك التخفيف من استعمال المكيف قدر المستطاع، مع ممارسة الرياضة المنتظمة، وخاصة رياضة المشي، وإن شاء الله تتحسن الأعراض تدريجيا خلال شهرين أو ثلاثة أشهر، وإن لم يحدث التحسن يفضل الاستمرار بالمتابعة مع طبيب العظام، لإتمام الدراسة الطبية اللازمة.
د/ عمر. ش