استشارات طبية… عدم الاتزان هل يدل على الإصابة بورم الدماغ؟

elmaouid

السؤال

عمري 37 عاما ومتزوج، طولي 168 سم، ووزني 71 كغ، وأعاني كل بضعة أشهر من الدوخة، وتترافق معها حركات مفاجئة عند النوم، أو عندما أحرك رجلي بسرعة على السرير، وكذلك عند السجود والركوع، علماً بأنني

أعاني كثيرا من الأرق وصعوبة النوم، وأعاني من الإرهاق قليلا نتيجة السهر، ولأن عملي يعتمد كثيرا على الجلوس أمام الكومبيوتر، وأمارس رياضة المشي مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيا، وكذلك أصعد السلالم إلى الطابق الثامن أربع مرات أسبوعيا.

أجريت التحليل الطبي الشامل منذ ستة أشهر أو أقل، والنتائج سليمة، ووصف الطبيب دواء “…”، الأعراض التي أعانيها غير مستقرة، تأتي وتذهب كل عدة أشهر إلى سنة كحد أقصى، ولكنني أعاني من عدم التوازن في بعض الأحيان.

قمت بزيارة استشاري الأذن، وقام بفحص الأذن، وأجرى اختبارات الاتزان -والحمد لله- كلها سليمة، وطلب مني القيام ببعض التحاليل الطبية، وعمل الرنين المغناطيسي للتأكد فقط، وللأسف لا أستطيع تحمل تكلفة الرنين.

 

وسؤالي: هل عدم الاتزان مؤشر للإصابة بأورام المخ؟ وكيف يمكنني التأكد من ذلك؟

 

فريد. ن

الجواب

الحركات المفاجئة عند النوم لها علاقة بالكوابيس أثناء النوم، وضبط مستوى الموصلات العصبية في الدماغ، ومن أهمها هرمون سيروتونين، وسوف يعالج تلك الحركات المفاجئة أثناء النوم، ويعالج وسواس الأورام الملازم لك أيضا، ومن المعروف أن ورم المخ يحتل حيزاً في أنسجة المخ، ويعطل وظائف الإدراك أو الإحساس أو الإبصار أو السمع أو الحركة، مع الشعور الشديد بالصداع حسب مكان الورم، ثم لا يلبث أن يقضي على حياة الإنسان في أسابيع أو شهور معدودة، ولا يصح أن يوجد ورم في المخ لسنوات مع وجود تلك الأعراض ولم يزل على قيد الحياة.

الدواء المناسب الذي يساعدك في التخلص من تلك الهواجس، بالإضافة إلى علاج الكوابيس الليلية، والعلاج حبوب “…”، والتي تساعد في ضبط مستوى هرمون سيروتونين في الدم، وتحسن الحالة النفسية والمزاجية، حيث نبدأ بجرعة 10 مج لمدة شهر، ثم جرعة 20 مج لمدة 10 شهور، ثم جرعة 10 مج مرة أخرى لمدة شهر، ثم تتوقف عن العلاج، مع تناول كبسولات “”… مرتين في اليوم، وهي علاج مسكن للألم، مع ضرورة أخذ كبسولات فيتامين (D) المهمة جدا لتقوية العظام وللتخلص من آلام الجسم.

مع ضرورة أخذ قسط كاف من النوم، لأن الجسم يفرز موادا مسكنة ليلا أثناء النوم، وهي في الواقع مواد تشبه المورفين في تأثيرها الطبي على جسم الإنسان، دون أن يكون لها مضاعفات جانبية، ولذلك ننصحك بالنوم ليلا، والقيلولة لمدة ساعة أو أقل ظهرا، والاستيقاظ مبكرا، وسوف ينعكس ذلك على حالتك الصحية العامة.