السؤال
معاناتي بدأت بالحرقة والغثيان الشديد، وعدم القدرة على الأكل، وزني نزل، وقد أجريت تحليل، وتبين أن عندي التهابا في المعدة، وقد استعملت أدوية وخففت عني الغثيان والحرقة.
والآن أعاني من القرقرة وسط البطن، والارتجاع المريئي، وأحس بالانتفاخ في وسط المعدة، وأحس بضيقة وكأن شيئا على صدري، وقد أجريت أشعة لصدري وكانت سليمة، وأشعة تلفزيونية لبطني وكانت سليمة.
لكن الذي يضايقني إحساسي بشيء في المريء، والضيقة والانتفاخ.
عز الدين. ر
الجواب
ينتج الارتجاع المريئي عن ضعف المعصرة بين المريء والمعدة، وهذه المعصرة عملها منع ارتداد الحمض من المعدة للمريء، وهذا يؤدي للشعور بالحرقة والحموضة، وصعوبة البلع، مع شعور بالغثيان أحيانا، وقد يؤدي لرائحة كريهة للفم، وكذلك أحيانا للسعال المزمن، مع التهاب الحنجرة وبحة في الصوت، وتعطي أحيانا آلاما مشابهة لآلام القلب، وقد تؤدي إلى تضيق في المريء.
ومن الأسباب التي تؤدي لزيادة الارتجاع المريئي:
– تناول الأطعمة الحارة: كالفلفل والبهار.
– الأطعمة الحامضة: كالليمون والطماطم المطبوخة.
– الأطعمة المقلية والدهون.
– البصل والنعناع، والشوكولاتة.
– القهوة والشاي، والمشروبات الغازية.
ويتم تشخيص الحالة عادة بالتنظير المعدي، الذي يظهر ضعفا وارتخاء بالمعصرة التي بين المريء والمعدة.
أما العلاج فيعتمد على:
– الحمية أولا.
– محاولة تخفيف الوزن.
– الابتعاد عن كل الأطعمة التي ذكرت سابقا، أو التخفيف منها قدر الإمكان.
– عدم النوم بعد الطعام مباشرة.
– عدم تناول الماء أو العصير أثناء الطعام.
– التخفيف من حجم الوجبة الغذائية، والاعتماد على عدة وجبات صغيرة بدلا من وجبتين كبيرتين.
– وضع مخدتين تحت الأكتاف عند النوم للتخفيف من ارتجاع الحمض أثناء النوم، وهذا يعتبر فعالا بدرجة كبيرة.
أما بالنسبة لغازات البطن: فتنتج من زيادة تقلصات في القولون، وللتخلص منها يفضل اتباع حمية معينة للتخفيف من هذه الغازات.
– ينصح بالابتعاد عن الأطعمة الحارة: كالفلفل والبهار والشطة، والبصل والثوم.
– وكذلك التخفيف من الأطعمة الحامضة.
– والتخفيف من تناول المشروبات الغازية ، وما شابه ذلك.
– من الأطعمة المساعدة على تخفيف غازات القولون: الكمون ويمكن إضافته مع الأطعمة، أو رش المطحون منه على الطعام.
د/عمر. ش