منذ ما يقارب 3 أشهر كنت أعاني من تعب عام، اضطرابات نفسية وفقدان الشهية، شحوب في البشرة، تساقط الشعر، ضعف العضلات ونقصان في الوزن، ضعف بالتركيز والنظر، صداع وطنين في الأذن إضافة إلى تنمل
وخدر في الأطراف.
ذهبت إلى طبيب الأسرة، فقال لي: إن لدي نقصا في الفيتامينات، ولكن بمجرد أنني توقفت عن تناوله عادت الأعراض، زرت طبيبا مختصا، قال لي: يمكن أن تكون مشكلة في الأعصاب، وطلب مني تحاليل عديدة، قمت بها كانت كلها سليمة ما عدا فيتامين (د)، ونقص طفيف في كريات الدم الحمراء، رجعت له فوصف لي فيتامين (د 200000) مرتين فقط، أخذت واحدة منذ 15 يوما وباقي واحدة، وطلب مني شرب الحليب وتناول مشتقاته، ولكن شرب الحليب يسبب لي النفخ والغازات.
وبالنسبة للبروتين الصناعي هل يمكنني تناوله من أجل تقوية العضلات؟ وهل له آثار سلبية على صحة الإنسان؟
سهام. ب
الجواب
قلنا لك في استشارة سابقة إن النحافة وما يسبقها من فقدان شهية للأكل هي السبب الرئيسي في معاناتك، مع تساقط الشعر، والضعف العام، والآلام والشعور بالإرهاق البدني، وضعف الكتلة العضلية حيث أن معدل كتلة جسمك يساوي أقل من (16)، والمفروض أن يكون في حدود (22) أي أنك بحاجة إلى تناول بروتين حيواني من الأسماك واللحوم والدجاج، والبروتين النباتي، والفواكه خصوصا ثمار التين والتمر، والرطب مع العسل والحليب، لكي يصل وزنك إلى قرب أول رقمين من الطول إلى ما يقرب من 60 إلى 65 كغ.
وحسنا فعلت حين أخذت حقنة فيتامين (D) جرعة 200000 مع إمكانية تكرارها مرتين أخريين، والحرص بعد ذلك على تناول كبسولات فيتامين (D) اليومية جرعة 1000 وحدة دولية، وفقدان الشهية يؤدي إلى نقص فيتامين (B12) لأنه يمتص من المعدة بفعل عامل مهم يفرز فيها.
والاضطرابات النفسية تؤدي إلى النحافة وفقدان الوزن، وفقدان الشهية، وتساقط الشعر، وتسمى تلك الحالة عند الفتيات فقدان (الشهية العصبي)، ويتصف بالاضطراب في الأكل، والانخفاض الشديد في وزن الجسم، مع الشعور بالكسل والصداع والخفقان، وضيق التنفس وجفاف البشرة، ويصاحب ذلك اضطراب في الدورة الشهرية (عدم انتظام الدورة الشهرية) وتساقط الشعر.
ولا يصح تناول مركب البروتين لأن تناوله بدون ضوابط قد يؤدي إلى ضرر في الكلى، ويمكنك تناول البروتين العادي من اللحوم والأسماك والدجاج لزيادة الكتلة العضلية، ولتقوية الدم، وهذا هو الأفضل -إن شاء الله-.