السؤال
أنا شاب بعمر 22 سنة، سقطت قبل ثلاثة أيام من درج، ومددت يدي وجاءت ضربة السقوط على كفي الأيسر، وكان الألم شديداً، وظهر بروز واضح فوق يدي.
ذهبت إلى المستشفى، وتم عمل أشعة وبعد أن اطلع طبيب عام على الأشعة لأن الدكتور الاختصاصي للعظام لم يكن حينها موجوداً، فقال الطبيب العام عندك عظم تحرك قليلاً، لكنه لم يعمل أي شيء سوى ربط يدي.
في اليوم الثاني ذهبت إلى المستشفى، وعندما كشف على يدي بالأشعة حدد موقع الألم وقال عندك شرخ يسير في العظم، ولكن الحمد لله أنه غير منكسر، فقلت له إن الطبيب العام قال: يوجد تحرك في العظم، قال: لا، ولا يحتاج أن نعيد أي عظم إلى مكانه، لأنه أصلاً لم يتحرك، فقط حصل شرخ، وعمل لي الجبس مع أصبع الإبهام.
عندما سألته عن بروز العظم قال: إن شاء الله يختفي مع الجبس، لكن المشكلة بروزه حتى بعد أن عملت الجبس، وعندما أحاول أن أحرك أصابعي المكشوفة غير الإبهام أجد صعوبة في التحريك، وتوجد رجفة عند محاوله رفع الأصابع أو تحريكها.
علماً أن الألم في الأصابع كلها، خاصة أصبع السبابة والبنصر والخنصر، ويوجد أيضاً تشنج يسير عند رفع الأصابع.
كذلك في بعض الأحيان توجد حرارة في الكف، فهل هذا طبيعي أم لا؟ وهل يرجع كل شيء كما كان قبل الإصابة؟
علماً بأني أتناول حبوب بروفين 400 غراماً، حسب تعليمات الطبيب.
صديق. ب
الجواب
طالما أن الأشعة لم تبين كسوراً فلا حاجة للجبس، لكن يمكن عمل كمادات ثلج على مكان الألم، بالتناول مع الكمادات الساخنة مع دهان كريم “…”، و من المتوقع أن يشعر من أصيب بكدمة في اليد بعد السقوط ببعض الألم والتورم، والحمد لله أن عظام مفصل الرسغ لم تنكسر.
الدليل على عدم كسرها أنك تحرك مفصل اليد التي سقطت عليها للأعلى والأسفل بسهولة، كما أنك تأخذ راحة اليد للأمام والخلف بسهولة أيضاً، ولا مانع من تناول حبوب باسط للعضلات “…” ثلاث مرات في اليوم، لعدة أيام، مع أهمية أخذ حقنة فيتامين D3 جرعة 300000 وحدة دولية في العضل ثم كبسولات فيتامين D3 الأسبوعية لمدة 12 أسبوع.
ستشعر بتحسن في خلال عدة أيام من تاريخ الكدمة، طالما لا تعاني من كسور، ويمكن أن تستبدل جبس الإبهام برباط ضاغط، فهو أسهل في الحركة، ويؤدي الغرض منه من عدم تحريك أصبع الإبهام، مع إعطائك حرية في تحريك باقي أصابع اليد.
د/ عمر. ش