استشارات طبية… ر

elmaouid

السؤال

استيقظت على صداع مفاجئ على شكل صداع نابض منذ سنة ونصف، ولاحقا بدأت تظهر أعراض أخرى: كزغللة في النظر، ودوخة خفيفة.

اشتد الألم، وراجعت المستشفى، وأجرينا رنينا مغناطيسيا وصورة طبقي محوري للرأس، وفي تحليل الدم ظهر ارتفاع في نسبة أنزيمات الكبد وانخفاض نسبة الصفيحات.

لاحقا عادت النسب إلى طبيعتها، ولكن الألم بقي، وأصبحت أسمع ضجيجا في الأذن، وطنينا دائما، والأطباء قالوا لي: بأنه صداع توتري، مع أني كنت بصحة نفسية جيدة، وأجريت أيضا تحليلا لسائل النخاع الشوكي، ولم يظهر التحليل أي عرض، والآن أعاني من الصداع دائما، مع فقدان للطاقة، وخمول دائم.

فضيل.ط

الجواب

فإن نتائج تحاليل الدم وسائل النخاع الشوكي وتصوير الدماغ طبيعية -والحمد لله- وحسب وصف الصداع، فإنه يتماشى مع صداع الشقيقة، وهو يأتي بشكل نوبة من الصداع الشديد تترافق مع الغثيان والقيء، والانزعاج من الضجيج والإضاءة، وينصح عادة بالمتابعة مع طبيب مختص بالأمراض العصبية للتشخيص، ووضع الخطة العلاجية المناسبة، ويكون علاجه عادة بمسكنات الألم وبالأدوية الوقائية.أهم مسكنات الألم هي مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية، مثل: (…..), وكذلك المسكنات الأخرى مثل: (…. ) كما أن بعض أدوية الصرع، وأدوية الضغط الشرياني.

الأدوية النفسية أظهرت فائدة في علاج الشقيقة، ولا ينصح باستعمال هذه الأدوية دون الفحص الطبي، ومعرفة الحالة الصحية للمريض بالتفصيل، والمتابعة المستمرة مع الطبيب المعالج.

ومن العوامل المساعدة في تخفيف أعراض الشقيقة: تدليك منطقة الرأس والصدغ، شرب الكافيين بكميات معتدلة، وضع كيس بارد على الرأس مما يسبب تقلص الأوعية الدموية.