السؤال
أعاني من الإكتئاب منذ سنتين، ذهبت إلى الطبيب النفسي وصرف لي دواء “…” أتناول 25 ملغ صباحا ومساء، ولمدة شهرين و 50 ملغ بالمساء، والآن خفضت الجرعة (25 ملغ) مساءً لمدة شهرين، مجموع مدة العلاج
سنة و3 أشهر، ومازلت مستمرا، وأريد أن أتخلص منه؛ لأنني أحس أن فائدته بطيئة.
أعاني منذ بداية العلاج من دوخة وعدم اتزان، وقد ازدادت هذه الأعراض عندما خفضت الجرعة، إضافة إلى الصداع ورعشة القدمين، وأشعر بالبرودة وآلام في أطراف القدم، ولا أستطيع الخروج والمشي لمدة طويلة، فما سبب هذه الأعراض؟ هل هي انسحابية؟ وكم تستغرق من الوقت لو كانت انسحابية؟ هل هي آثار جانبية للدواء؟ وكيف أتعالج منها؟
سليمان. ل
الجواب
“…” من مضادات الاكتئاب القديمة، والآن لم يعد استعماله بالكثرة التي كان عليها في السابق، وعلى أي حال ليس معروفا عنه أنه يسبب أعراضا انسحابية -يا أخي الكريم-، قد تكون هذه هي عودة أعراض المرض طالما أنت في البداية أساساً لم تستفد من الفائدة المرجوة، وذكرت أنه عمل معك ببطء شديد، فقد تكون هذه من أعراض المرض التي تظهر عند التوقف عن الليدوميل.
على أي حال هو أيضاً من الأدوية التي لها آثار جانبية، وبالذات جفاف الفم، الدوخة عند الوقوف فجأة، وأحياناً التعب والفتور في اليوم الثاني، أنا أرى الآن أن تستبدله بدواء “…” عليك بإدخاله بالتدريج ابدأ بنصف حبة وهو يأتي في شكل 50 مليغراما لمدة أسبوعين، ثم اسحب في هذا الوقت الدواء الأول، وبعد أسبوعين أوقفه نهائياً، واستمر على “…” حبة كاملة -يا أخي الكريم-، فهذه أفضل طريقة لاستبداله بدواء آخر يكون أكثر فاعلية وأقل آثار جانبية.