السؤال
ظهرت لدي أعراض الفُصام، منها الهلاوس السمعية والبصرية، وقد راسلتكم من قبل لاستشارتكم حول هذا المرض، وإن كان علاج المرض بشكل نهائي ممكنًا أم لا؟ وغير ذلك، و-بفضل الله- تبين لي أنه مرض شيطاني، ومع الالتزام بالبرنامج العلاجي، والرقية الشرعية، نقصت الأعراض وتوقفتُ عن الأدوية منذ مدة، لكنني مازلت لم أُدرك الشفاء النهائي.
أشعر أحيانا بحُرقة في الصدر، وعند استدعاء القيء تخرج دماء متجلطة من المعدة سوداء وحمراء، وأشياء مثل بقايا الأطعمة، أجريت منظار المعدة عند طبيبة المعدة، وشخّصت المرض بأنه التهاب صغير وقولون عصبي، وقالت: لديك الكثير من الـ stress على مستوى المعدة، فما معنى ذلك؟ وهل هو على شكل تلك الدماء المتجلطة؟
الأدوية التي وصفتها لي كانت تُعطى لإيقاف القيء، ومضادّة للحرقة، ودواء آخر مرتبط بالنواقل العصبية لتخفيف تشنجات القولون، يعني مهدّئات لا أكثر.
بعد خروج الدم من المعدة في كل مرة تتوقف أعراض الفصام، وخاصة التوتر، وتعود بعد برهة من الزمن، لكنها نقصت عن المرات السابقة.
فريد. ب
الجواب
حالة التوتر وحالة stress تؤدي إلى تغير حموضة المعدة، أي زيادتها عن الحد الطبيعي، مما قد يؤدي في النهاية إلى قرح في المعدة، وما يقال عن نزول دماء متجلطة في القيء كلام يحتاج إلى دليل، من خلال إجراء منظار للمعدة، يتم من خلاله تشخيص جرثومة المعدة وما قد يصيبها من التهاب أو تقرحات.
ولا مانع من فحص جرثومة المعدة، وفي حال وجودها هناك علاج ثلاثي معروف للجرثومة، أو كبسولات “…”، وهي دواء حديث ومعروف لعلاج جرثومة المعدة، ولحين التشخيص لا بأس من تناول حبوب “…” على الريق صباحًا.
والقولون يحتاج إلى شرب الماء بشكل جيد، وتناول طعام يحتوي على ألياف طبيعية، مثل: الخضروات المطبوخة، والسلطات، وزيت الزيتون، ويمكنك تناول كوب من منقوع بذور الشيا.
كما أن تناول كبسولات “….” مرتين في اليوم يساعد في علاج عسر الهضم، ويخفف من مشاكل القولون.
ونؤكد دائما على أهمية ضبط مستوى فيتامين D، مع الحرص على تناول المكملات الغذائية، مثل: حبوب مغنسيوم، وفيتامين C، بشكل يومي لمدة شهرين أو أكثر.
