استشارات طبية… بسبب السقوط من السلم أصبت بألم في الرقبة ولم أستفد من العلاج، فما نصيحتكم؟

elmaouid

قبل سنة سقطت من السلم ووقعت على الأرض جالسا على مؤخرتي، وأجريت صورة طبقية لمنطقة الحوض، و-الحمد لله- لا يوجد كسور، ولكن بعد فترة بدأ الألم في رقبتي وخدر في يدي، حتى أنني أصبحت أهز

رأسي باستمرار.

ذهبت لطبيب العظام، وعمل لي صورة أشعة سينية، وقال لي: أن رقبتك تقف بشكل مستقيم، وبحاجة إلى علاج طبيعي.

ذهبت إلى مركز العلاج الطبيعي، وأعطوني علاج اسمه “…” حبة قبل النوم، بالإضافة إلى جلسات علاج بالكهرباء وإلى الآن أخذت جلستين ولم أشعر بتحسن، الرجاء إفادتي وتشخيص حالتي.

زهير. د

الجواب

 

هذا الألم في الرقبة والخدر في اليد ليس له علاقة مع السقوط الذي حصل منذ سنة، فأنت سقطت على مقعدك ولم يكن هناك أي إصابة للرقبة في تلك الفترة.

إن كان الألم في الرقبة والخدر في اليد قد ظهرا بنفس الوقت، وتزداد الأعراض مع حركة الرقبة، وخاصة إذا حركت الرقبة إلى جهة اليد التي فيها الخدر، فإن هذا يعني أن المشكلة هي انضغاط جذر العصب في الرقبة، أي انزلاق غضروفي، ويكون في هذه الحالة الألم بسبب الانزلاق الغضروفي، وقد يأخذ 6 إلى 8 أسابيع حتى تتحسن الحال ويختفي.

أما إذا كان التخدير في اليد ليس له علاقة بآلام الرقبة، أي أنه حصل في فترة مختلفة، ولا يزداد مع حركة الرقبة: أن يكون بسبب انضغاط العصب الأوسط، فالألم في الرقبة يكون من عضلات الرقبة المشدودة، وهذه أيضا تأخذ وقتا حتى تتحسن، لذا يجب الاستمرار بالأدوية التي تم كتابتها لك والعلاج الطبيعي.

أما إذا استمرت الأعراض واستمر التنميل الذي يترافق مع حركة الرقبة، فإن هناك حاجة لإجراء صورة بالرنين المغناطيسي للرقبة.

د/ عمر. ش