قبل 4 سنوات بدأت أشكو من عدة أعراض وهي:
– دوار وخفة في الرأس (أشعر أن رأسي يدور والمكان من حولي ثابت).
– فقدان التركيز.
– إسهال أو إمساك (في بعض الأحيان) مع وجود مخاط في البراز.
– سخونة في القدمين وغثيان.
– حرقة في المعدة وتزيد هذه الحرقة الدوار لمدة زمنية بسيطة.
– ضعف في العضلات (فقدان القوة) والتعب والخمول.
– ألم أسفل الظهر.
– رائحة النفس الكريهة.
– جفاف في الفم.
وقد قمت بعمل تحاليل طبية على مدار العامين الماضيين، فذهبت إلى أخصائي الأذن والأنف والحنجرة، وعمل جميع الفحوصات، وأعطاني الأدوية، ولكن لم أشعر بتحسن.
ذهبت بعدها لطبيب العيون، وقال: نظري سليم، وطلب مني الذهاب لأخصائي باطنية، وذهبت إليه وطلب مني التحاليل، وقال إن لدي مرض “منيير” ووجد فيها أن لدي نسبة أملاح كالسيوم عالية في الجسم، فماذا أفعل؛ لأن الدوار أتعبني كثيرا؟
مع العلم أنني أعاني من الوزن الزائد.
سليمان. ك
الجواب
قد يؤدي مرض “منيير” وهو اضطراب في الأذن يمكن أن يصيب البالغين من كافة الأعمار، حال الإصابة به إلى نوبات مفاجئة من الدوار قد تستمر ما بين 20 دقيقة إلى يومين، تشعرك بالغثيان، وتتسبب بالتقيؤ، مع وجود نقص في السمع وطنين، وشعور بالانسداد في الأذن المصابة، وقد تحدث النوبات بشكل يومي وقد لا تتكرر إلا مرة في السنة، ولا يشعر المريض بالدوار بين نوبة وأخرى.
وما يؤدي إلى الدوار أيضا اضطراب في جهاز الاتزان في الأذن الداخلية، ويسمى ذلك الاضطراب أو الدوار أي مرض الدوار المرتبط بالحركة المفاجئة.
وفي كل الأحوال فإن العلاج يتم من خلال تناول حبوب “…” جرعة 16 مغ ثلاث مرات يوميا لمدة شهرين، ثم مرتين بعد ذلك لمدة شهر، ثم عند الضرورة، ثم يمكنك تناول مجموعة من الفيتامينات مثل رويال جلي، بالإضافة إلى “…” التي تحتوي على الحديد وعلى فوليك أسيد.
ولضبط مستوى فيتامين (D) يمكنك أخذ حقنة جرعة 600000 وحدة دولية في العضل مرة واحدة، وتكرر بعد 4 إلى 6 شهور؛ لأنه ضروري جدا لتقوية العظام، وأخذ حقن مغذية للأعصاب في العضل يوما بعد يوم عدد 6 حقن مع الحرص على تقسيم الوجبات إلى وجبات خفيفة ومتكررة، وتناول سلطة الفواكه واللبن الرائب قبل النوم، والبعد عن التوابل الحارة، والبعد عن وجبات المطاعم، والتوقف عن التدخين إذا كنت مدخنا، مع الحرص على فحص البراز للبحث عن جرثومة المعدة وعلاجها حال الإصابة بها؛ لأنها سبب رئيسي في الحموضة والغثيان وبالتالي الدوار.