السؤال
متزوجه منذ 6 سنوات، وحصل لي حمل خارج الرحم ثاني شهر من زواجي، وتم إجراء عملية قيصرية واستئصال الحمل، وبعدها لم يحدث الحمل لمدة سنة، وفي السنة الثانية تكرر الحمل وكذلك خارج الرحم، وتم
استئصال الحمل والأنبوب؛ لأنه سبب انفجارا ونزيفا داخليا، وبعدها لم يحصل حمل لمدة سنة كاملة.
اتجهت للحقن المجهري في المرة الأولى وحدث حمل كاذب، وبعدها بيومين ثم بدأ بالنزول، وبعدها لم يتضح كيس ولا الجنين، والعملية الثانية كل شيء تمام، وتم السحب والإرجاع، وانتظرت أسبوعين وظهرت النتيجة لا يوجد حمل.
ثم أصبح لدي تكيسات وارتفاع بهرمون الحليب، ومستمرة على دواء “…” نصف حبة كل أسبوع، وبدأت بهذه الأدوية منذ أسبوع من غير وصفة طبية، لأنني مقبلة على أطفال الأنابيب بعد 3 أشهر.
كذلك عندي مشكلة شبه مستمرة وهي نزول دم وإفرازات دموية طوال الشهر، فهل الجماع يؤثر بهذه الحالة؟
رزيقة. ح
الجواب
بالنسبة للإفرازات الدموية فنزولها بشكل مستمر يعتبر أمرا غير طبيعي، ويجب أولا: نفي وجود مشاكل في عنق الرحم كالالتهابات والقرحة أو غير ذلك، وبالتالي يجب أخذ عينة للزراعة من باطن عنق الرحم، وأيضا عمل مسحة للخلايا للتأكد من سلامتها، فإذا تبين بأن المسحات طبيعية فهنا يمكن القول بأن الإفرازات الدموية ناتجة عن هشاشة في بطانة الرحم، وقد يكون سبب هذه الهشاشة هو اضطراب الهرمونات الذي يرافق عادة تكيس المبيضين، ففي هذه الحالة يرتفع هرمون الأستروجين ارتفاعا نسبيا؛ مما يجعل البطانة هشة أو اسفنجية ويمكن أن تنزف دما عند التعرض لأي جهد.
إن هذه الإفرازات الدموية تعتبر استحاضة ولا تؤثر على العلاقة الزوجية، لكنها قد تزداد بحدوث العلاقة، و”…” سيفيد في مثل هذه الحالات، لأنه يخفف التكيس ويعيد التوازن الهرموني للبطانة الرحمية، لكن يجب تناوله تحت إشراف الطبيبة المختصة لتقوم بمتابعتك بشكل دوري، وعمل التحاليل الهرمونية المناسبة لمتابعة الاستجابة، خاصة وأنك مقدمة على تجربة أطفال الأنابيب.