استشارات طبية… الإلتهاب المتكرر للوزتين والحلق، ما العلاج المناسب؟

elmaouid

السؤال

أنا أعاني من مشاكل الحلق منذ فترة مزمنة، وبعض الأحيان يجيئني ضيق بالتنفس على فترات، ومنذ أن كنت صغيرا وأنا أعاني من اللوزتين تجيئني فترة ثم تذهب، لكن في الفترة الحالية زادت المعاناة إذا شربت شيئا

باردا، أو تعرضت لهواء بارد؛ يصيبني احتقان في اللوزتين والحلق، وصعوبة في البلع.

زرت دكتور أنف وحنجرة قبل شهر وقال لي: إن اللوزتين فقدتا وظيفتهما، وفيهما تضخم، ولا بد أن تزيلهما.

يوجد على اللوزتين لون مثل الأبيض، وبعد ذلك يظهر صديد له رائحة مستمرة، وتخف فترة ثم ترجع، وكذا إذا شربت شاي أو قهوة حارة، وأي شيء حامض تزيد الرائحة وتصير نفاذة جدا.

عملت فحصا للأسنان واللثة، وتحليلا، وأخذت عينة من نهاية اللسان، وقلت :ربما يكون عندي جرثومة؛ لأنه توجد طبقة بيضاء نهاية اللسان، والحمد لله لم يظهر شيء عندي. قلت: الصديد ممكن أن يكون من اللوزتين أو الحلق أو الأنف.

سلمى. ك

 

الجواب

الأعراض تناسب تشخيص التهاب جرثومي مزمن في اللوزتين، وقد يتشارك هذا الالتهاب المزمن مع التهاب تحسسي في البلعوم، حيث أن ازدياد الأعراض عند شرب الماء البارد، والتعرض للهواء البارد؛ يوحي بهذا التشخيص الإضافي.

بالنسبة لالتهاب اللوزتين المزمن والمسبب للصديد والرائحة الكريهة من الفم والطعم الحامض: الحل النهائي والأفضل هو -بالفعل- استئصال اللوزتين، حيث أنهما تفقدان أهميتهما الوظيفية بعد عمر الأربع سنوات.

أما تحسس البلعوم: فالحل الأفضل هو الوقاية من أسباب التحسس من هواء، وسوائل باردة، وبعض الأطعمة التي يجب عليك أن تحددها بناء على التجربة الشخصية لك مثل: (الحوامض، والبهارات، والفلفل، والحار، وبعض الخضار.

بالنسبة للطبقة البيضاء على اللسان، فهي سماكة في الجلد قد تكون بسبب نقص تناول الطعام، حيث أن الطعام يقوم بكنس وكشط الطبقات السطحية المتموتة من جلد اللسان؛ لتظهر الطبقات الأعمق زهرية اللون، ولا تحتاج هذه الحالة للعلاج، ونكتفي باستخدام فرشاة اللسان أثناء إجراء فرشاة الأسنان وبشكل يومي.