السؤال
أعاني من زيادة الوزن، وزني 107 كغ تقريبًا، وطولي 165 سم، والدورة تأتيني شهريًا وموعدها نهاية الشهر في تاريخ 27 أو 28، فهل يعتبر هذا عدم انتظام؟ وهل يعني أن التكيس يمكن أن يكون بشكل كبير عندي ويسبب لي مشاكل؟ أنا عملت فحوصات وظهر معي تكيس بسيط، لكن سمعت أن السمنة يكون فيها عدم انتظام في الدورة، وتكون التكيسات كثيرة، فالسؤال هنا: هل يختلف الحال من امرأة إلى أخرى؟
فاطمة. ج
الجواب
الوزن الزائد أو السمنة من أهم الأسباب التي تؤدي إلى ضعف التبويض، وبالتالي تأخر الحمل بسبب تكيس المبايض، وهو حالة لا تستطيع البويضات الخروج من تحت جدار المبايض السميكة، وبالتالي يختل التوازن الهرموني وتقل فرص الحمل، وعموما الدورة الشهرية بهذا المعدل تعتبر منتظمة، ولكن الأمر يحتاج إلى متابعة التبويض ومتابعة الحالة مع استشاري نساء وتوليد، وهناك فرصة لأخذ المنشطات والإبر التفجيرية لكن بعد عدة شهور من الآن، وبعد تحسن حالة التبويض.
والكسل في وظائف الغدة الدرقية، بالإضافة إلى ارتفاع هرمون الحليب من الأسباب التي تؤدي إلى ضعف التبويض ومنع الحمل، ولذلك يجب فحص هرمونات الغدة الدرقية، وفحص هرمون الحليب وتناول العلاج المناسب حسب التحليل.
وكما قلنا فإن السبب الرئيسي في حدوث التكيس أو الأكياس الوظيفية هو الوزن الزائد، وبالتالي يمكنك اتباع برنامج علاجي وغذائي يشمل الحمية الغذائية، وممارسة الرياضة حتى ينقص الوزن في الشهور الستة القادمة، لمحاولة ضبط الهرمونات وضبط الدورة الشهرية، مع تناول أقراص “…” مرتين يوميا بعد الغداء والعشاء لمدة 6 شهور، وهو دواء يستخدم لعلاج مرض السكري من خلال مساعدة الأنسولين الداخلي في الدم على العمل الجيد، ويستخدم في مساعدة المبايض على التبويض الجيد وعلاج التكيس.
كما أن هناك بعض المكملات الغذائية قد تفيد في إمداد الجسم بالفيتامينات والأملاح المعدنية، وقد تقلل من مستوى هرمون الذكورة الذي يرتفع مع التكيس، ويساعد على ظهور الشعر في الوجه والصدر، مع تركيز الجماع في الأسبوع الأوسط من الدورة وهي الفترة بعد الغسل من الدورة بحوالي أسبوع ولمدة 10 أيام، وعمل السونار على المبايض خصوصا في منتصف الدورة، وهي أيام التبويض، ومتابعة الحالة مع طبيبة متخصصة في هذا المجال.
د/ عمر. ش