السؤال
قبل عام ونصف تقريباً، كنت أمزح مع أختي، فأردت حملها بيدي ورفعها ورميها على الفراش كأني مصارع، وعندما أمسكتها وأردت رفعها بقوة، شعرت بانفجار وتشنجٍ قويٍ في القلب أو فوق القلب، لا أعرف إن كانت عضلة أو عرقًا!
سقطت على الأرض من شدة الألم، أخذت نَفَسًا وقمت، أصبحت عندما أمسك أو أرفع الأشياء بيدي اليسرى التي باتجاه القلب أحس بعرق في القلب يتحرك، وشيء يضغط عليه، وبعد أسبوع اختفى كل شيء، فأصبحت طبيعياً، ولكن اكتشفت أنني عندما أمسك هاتفي وألعب فيه وهو يشحن أشعر بعودة ذلك الشيء، وعندما أرفع أو ألمس شيئاً أشعر بضغط قوي في القلب، وإذا تركت اللعب بالهاتف وهو يشحن لا أشعر بشيء، ويختفي بعد يومين.
أيوب. ح
الجواب
ما حصل معك عندما حاولت أن ترفع أختك هو تمدد وشد على العضلات الصدرية، ثم خفّ تدريجياً، وخلال فترة قصيرة عادت الأمور إلى وضعها الطبيعي وفي بعض الأحيان قد يحصل تمزقٌ بسيطٌ في ألياف العضلات إذا كان الشد على العضلات قوياً، إلا أنه لم يحصل هذا عندك لأن التمزق في الألياف العضلية يأخذ عدة أسابيع ليعود للحالة الطبيعية.
وبالنسبة للآلام التي تعود بعد استخدام الهاتف وهو على الشاحن، عليك أن تنتبه لها، وتحاول أن تتخلص من هذه العادة؛ لأنها تسبب لك هذه الأعراض، وقد تبين أن هذه الأعراض عندك لها علاقة مع الشحن؛ لأنها تكررت عندك، وهي تخف عندما تستخدم الموبايل ولا يكون موصولاً بالشاحن؛ فهذا يدل على أن الشحن له علاقة.
قد يكون أيضاً استخدام الهاتف وهو على الشحن يتطلب منك أن تضعه في وضعية معينة؛ مما يضع عبئاً إضافياً على اليد وعضلات الصدر؛ لذا يجب التوقف عن هذه العادة.
وكما تعلم فإن استخدام الهاتف لفترات طويلة يؤدي إلى حصول ضغوط على العضلات في اليد، واحمرار مكان ارتكاز الموبايل على اليد، وقد يضغط على الأعصاب في هذه المنطقة، وينصح بالراحة لمن يحمل الموبايل وتحصل له هذه الأعراض.
د/ عمر. ش