السؤال
أنا فتاة بعمر 23 سنة، أعاني من فقر الدم، وبعد استشارة مع طبيبة قالت: إنه ربما توجد جرثومة هي من تسبب لي هذا، أخذت دواء لمدة 7 أيام و “…” 80 ملغ لمدة ثلاثة أشهر واحدة في اليوم، ونسبة الدم هي 9.8.
مرت شهران على أخذي للدواء، كنت بدأت أشعر بتحسن، إلا أنني هذه الأيام أحس بضيق في قلبي وصعوبة في التنفس إن تحركت كثيراً، ويزداد هذا خاصة في الليل.
أسمع دقات قلبي وكأنها تتسارع، مما يزيد خوفي وقلقي كثيراً، كما أن دورتي الشهرية لاحظت أنها غزيرة خصوصاً في 3 أيام الأولى.
لا أستطيع أن أقوم بواجباتي اليومية فسرعان ما أجلس، أحس بضيق أكثر إن أمسكت بالهاتف المحمول أو إن ركزت في شيء، ولا أعلم إن كان هذا نفسي أم له علاقة بالموضوع! فماذا أفعل؟
شيماء. ح
الجواب
فقر الدم له أسباب كثيرةـ فمثلاً غزارة الدورة الشهرية قد تؤدي إلى فقر الدم، كذلك فإن نقص الحديد في الغذاء يؤدي إلى فقر الدم، نقص البروتين الحيواني، ولكن هناك أسباب أخرى لفقر الدم لا علاقة بينها وبين نقص الحديد أو النزيف أو غزارة الدورة.
لذلك يجب فحص شامل لصورة الدم، والطبيب بعد قراءة النتيجة يستطيع تحديد سبب فقر الدم، هل له علاقة بالنزيف ونقص الحديد أم له أسباب أخرى مرتبطة بأمراض الدم الوراثية؟
من المعلوم أن فقر الدم يؤدي إلى الخمول والكسل والضعف العام، ويؤدي إلى الصداع وتسارع نبض القلب، كما أن نقص فيتامين D ونقص فيتامين B12 يؤدي إلى الأعراض نفسها.
لا مانع من بعد التأكد من سبب فقر الدم وأنه مرتبط بغزارة الدورة الشهرية، ومرتبط بنقص الحديد أن يتم تناول أحد مقويات الدم يومياً، ومن المهم في حال زيادة الوزن أن يتم العمل على إنقاصه من خلال حمية الصيام المتقطع ومن خلال الامتناع عن تناول السكر سواءً في المشروبات أو الحلويات لإجبار الجسم على حرق الدهون واستخدامها كمصدر للطاقة، وبالتالي ينقص الوزن، لأن أحد أهم أسباب غزارة الدورة عند الفتيات والسيدات المتزوجات هو اضطراب هرموني ناتج عن السمنة، والعلاج الأساسي لتلك الحالة هو العمل على إنقاص الوزن.
د/ عمر. ش