السؤال
عمري 22 سنة، منذ 5 أشهر، وأنا أعاني من ضيق في التنفس، وسرعة نبضات القلب، وكذلك أعاني من أصوات في البطن كثيرة، فأجريت تحاليل الغدة الدرقية، وفقر الدم، وكذلك فحوصات للقلب، وكلها كانت سليمة، فأصبحت حائرا من حالتي التي أعاني منها، لم أعد كما كنت من قبل، فقدت 16 كيلو، والغريب في الأمر هو أنني لم أعد أشعر بنفسي!
عدت لما كنت أعانيه من فقدان المشاعر، أصبحت غريبا عن نفسي، أسأل الله أن أجد حلا لديكم!
كما أنني أشعر بتعب كبير أثناء قيامي بأقل مجهود، فيصبح قلبي ينبض بسرعة، مع ضيق في التنفس، كما أنني أشعر دائما بعدم التوازن في جسمي، أشعر وكأنني سأسقط، وأن قلبي ينبض في جسمي كله، وخاصة بطني.
فريد. ب
الجواب
ضيق التنفس، وفقدان الشهية والوزن، والشعور بالإحباط، وحالة الإرهاق والتعب لأقل مجهود، وتسارع نبض القلب مع سلامة فحوصات الدم، والقلب، والغدة الدرقية؛ يشير إلى وجود حالة اكتئاب ناتجة عن اضطراب في هرمون دوبامين، وسيروتونين، وهي هرمونات موصلة عصبية في الدماغ، ونقص هذه الهرمونات يؤدي إلى كل تلك الأعراض السابقة.
وهناك الكثير من الأدوية التي تناسب تلك الحالات، وتضبط مستوى هرمون سيروتونين في الدم، وتساعد في فتح الشهية للطعام، ومن بين تلك الأدوية تناول حبوب “…” ، حيث تبدأ بجرعة 10 مج لمدة شهر، ثم جرعة 20 مج لمدة 10 أشهر إلى عام كامل، ثم جرعة 10 مج مرة أخرى لمدة شهر، ثم تتوقف عن العلاج، وبديلا عن ذلك تناول كبسولات “…” يوميا كبسولة واحدة لمدة 6 أشهر إلى عام كامل.
مع ضرورة أخذ قسط كاف من النوم؛ لأن الجسم يفرز موادا مسكنة ليلا أثناء النوم، ولذلك يمكنك تناول حبوب “…” ذات المنشأ الطبيعي التي تساعد في ضبط مستوى هرمون ميلاتونين في الدم ليلا، وبالتالي تساعد في النوم العميق، ويتم تناولها قبل النوم بساعة ليلا، وسوف ينعكس ذلك على حالتك الصحية العامة.
يبقى بعد ذلك ضبط مستوى فيتامين D الذي يعاني معظم الناس من نقص شديد في مستواه، مما يؤثر في المفاصل والأربطة، ويؤدي إلى الشعور بالألم في الجسم، ولذلك يمكنك أخذ حقنة فيتامين D جرعة 600000 وحدة دولية، ثم تناول كبسولات فيتامين د الأسبوعية جرعة 50000 وحدة دولية كبسولة واحدة أسبوعيا لمدة 12 أسبوعا.
د/ عمر. ش