السؤال
أنا فتاة عمري 30 عاما، أعاني من زيادة في إفراز العرق تحت الإبطين بشكل مخيف، حتى في الشتاء والأماكن الباردة، لدرجة أنه ينزل كالنقط.
أضطر لأن أستحم أو أغسل الإبطين بمعدل 4 مرات في اليوم، ولا أستطيع لبس ملابس لها أكمام؛ لأن التعرق يزيد بشدة؛ لدرجة أن جزء كبيرا من القمصان يكون مبلولا بالعرق.
طبعا ليس له رائحة، ولكن من استمرار البلل تنتج رائحة رطوبة وعفونة بسيطة في الملابس والإبط، حتى لو استخدمت مضادا للتعرق، فإنه لا يتوقف. جربت مضاد التعرق البخاخ والستيك بدون فائدة، هو يمنع الرائحة فقط، ولكن لا يوقف إفراز العرق، وأحيانا أضع بودرة أطفال لتخفف العرق، ولكن بدون فائدة.
لا أستطيع لبس ملابس ملونة بسبب العرق، فقط الملابس السوداء منعا للإحراج خارج المنزل، وفي المنزل ألبس ملابس بدون أكمام ليخف التعرق قليلا.
هل يوجد حل لهذه المشكلة غير إبر البوتوكس؟ وأيضا بسبب البلل الدائم في الإبط فإن لونه غامق جدا، أقرب للسواد، هل يوجد حل ليرجع للونه الأصلي؟
أرجو إفادتي.
حميدة. ط
الجواب
بما أنك جربتِ كثيرا من مزيلات التعرق الوقتية وكانت النتائج غير مشجعة، فإن هناك تقنيتين نتائجهما فعالة في حل مشكلة تعرق الإبطين.
أولهما وأسهلهما هي تقنية حقن البوتكس، فهي مجرد حقنة، ولا بد أن تتم بواسطة أطباء اختصاصي التجميل المعروفين، وهي مؤقتة وقد تحتاجين إلى إعادة الحقن بعد مرور ستة أشهر تقريبا.
والتقنية الأخرى هي فصل العصب من الرقبة الذي يغذي الغدد العرقية في الإبطين، وهذه التقنية تحتاج إلى الدقة واليد الخبيرة، علاوة على أن تأثيرها يكون مستديما، وقد تسبب الجفاف الشديد في الإبطين مما يسبب بعض الحكة، وقد يحتاج الأمر إلى وضع مرطبات في الإبطين.
أما اللون فعند توقف التعرق سوف يتناقص مع الوقت.
د/ عمر. ش