منذ فترة قريبة بدأت أشعر بحساسية شديدة في المنطقة الحميمة، ومع الوقت بدأت أشعر بظهور حبوب فيها، وحتى منطقة الإخراج، وحك شديد فيها، وزاد الأمر إلى أن بدأ يزيد في أسفل القدم، والبطن، والظهر، ومع
الوقت اكتشفت أن هذا الأمر عند أحد الأشخاص الذين يسكنون معي في الشقة، فهل هذا يعتبر عدوى منه؟ مع العلم أننا اشتركنا في حمام واحد، وغسلنا ملابسنا في غسالة واحدة، مع أن كل واحد يغسل ملابسه لوحده.
فعند أي طبيب علي أن أفحص؟ أي التخصصات؟ دكتور جلدية؟ أم أمراض تناسلية؟ وماذا علي أن أتناول من علاج ليخفف من حدة هذه الحكة ويعالجها؟ وما الطريقة الواجب اتخاذها لتجنب العدوى مجددا؟
حفيظ. ر
الجواب
ما تصفه ينطبق على عدوى الجرب التي تسبب حبوبا في المنطقة التناسلية، وتنتشر في اليدين والرجلين، وتسبب احتكاكا شديدا وخاصة ليلا، وأيضا ينتقل من شخص إلى آخر عن طريق التلاصق الجسماني أو استعمال الأدوات المشتركة.
لديك الآن خياران للعلاج، أولا: إما استعمال العلاج الموصوف، وهو: دهان للجسم بأكمله من الرقبة إلى أصابع الرجلين (ما عدا الوجه) مرة واحدة ليلا لمدة ثلاث ليالي متواصلة بالمرهم الآتي: “…” واستعمال الكريم الآتي كل يوم صباحا ومساء على مناطق الحبوب فقط في الجسم لمدة أسبوع، وهو: “…” مع غسل الملابس وخاصة الداخلية منها بالمياه الساخنة والصابون، وكيها قبل استعمالها مرة أخرى، وأيضا إخراج الفرش التي تنام عليها إلى الشمس يوميا لمدة ثلاثة أيام، ولا بد أن يتبع نفس النظام المخالطين معك إن كانوا يعانون من نفس الأعراض، وغير ذلك سوف تتكرر العدوى بينكم.
الخيار الثاني: هو أن تقوم بزيارة سريعة إلى طبيب الأمراض الجلدية والتناسلية المعروف للفحص السريري والتشخيص، ومن ثم وصف العلاج.