السؤال
أنا شاب عمري 26 عاما، منذ عدة أيام أحسست بألم خفيف خلف الأذن اليسرى عند الضغط على هذه النقطة، أعتقد أن سببه هو النوم الخاطئ، بعدها بيومين عند الضغط زال الألم، لكن مع تحسس العروق في رقبتي بدأت أشعر بتصلب من الجهة اليسرى، وبعدها مع التركيز أحسست بالشيء ذاته في الجهة اليمنى لكن بصورة أقل، مع شعور بثقل خفيف في رأسي، فأنا أشعر الآن بعدم ارتياح على جانبي رقبتي، قد يكون هناك بعض الانتفاخ البسيط، لكنه غير ملحوظ، وأشعر بألم خفيف تحت الفك السفلي، يأتي كل فترة من الوقت ويذهب تلقائيا.
ذهبت للطبيب، قام بتحسس رقبتي وقال: إن الغدد الليمفاوية متورمة بعض الشيء، وأعطاني مضادا حيويا، لمدة عشرة أيام 3 مرات يوميا، وسيقوم بعمل أشعة إذا لم يتم التحسن، لكنني شعرت بعدم ارتياح لأنه لم يستمع لي بشكل كاف، وأنا لا أستطيع تحسس الغدد إن كانت منتفخة أم لا، فمع الضغط لا أشعر بالغدد، وعندما أشعر بها لا تكون منتفخة، أي لا تكون طرية بل صلبة بعض الشيء، وفي الحقيقة لا أعرف الوضع الطبيعي، فلم أتحسس الغدد من قبل، ما رأيكم؟
عبد الله. ق
الجواب
الغدد اللمفاوية قد تلتهب نتيجة مجموعة من الأسباب منها: أسباب التهابية، أو إنتانية، أو مناعية، أو دموية، وهي تستدعي التقييم الجيد، من خلال إجراء التحاليل الدموية والأشعة في حال عدم الاستجابة للمعالجة التجريبية، كالمضادات الحيوية، أو مضادات الالتهاب.
فيما يخص الحالة التي تعاني منها، فإن وجود التهاب أو مشكلة في الأسنان قد تكون سببا في ضخامة الغدد اللمفاوية، لذلك هذه الحالة تستدعي التقييم الجيد من طبيب الأسنان، والبحث عن سبب لضخامة الغدد، وفي حال النفي بعدم وجود مشكلة في الأسنان تفسر ضخامة الغدد، عليك مراجعة طبيب الغدد، أو طبيب أمراض الأذن والأنف والحنجرة، من أجل إعادة التقييم.
د/ عمر. ش
