استشارات طبية.. أعاني من التأتأة والتلعثم كثيرا، وأصاب بالإحراج من ذلك

استشارات طبية.. أعاني من التأتأة والتلعثم كثيرا، وأصاب بالإحراج من ذلك

السؤال

لا أعرف كيف أشخص حالتي، ولكنني لست فصيح اللسان، مشكلتي في الكلام، بعض الأوقات أتكلم بدون تأتأة أو تلعثم، وأوقات أتلعثم كثيرا.

عندما أتكلم في الهاتف ويكون دوري في الرد أبدأ بالضغط على قدمي كثيرا، وأحيانا أصمت صمتا طويلا ويكون لدي الرد، ولكنني لا أستطيع.

صوتي عذب في القرآن، ولكن لدي مشكلة في التنفس، فلا أستطيع قراءة آية طويلة في القرآن، وأستغرق وقتا طويلا في بداية الجملة حتى أستطيع التكلم، لا أعرف كيف أعبر، أو أشرح حالتي، ولكنني أعاني من ذلك.

أتمنى أن تكونوا قد فهمتم ما أعنيه، وما قولكم؟

عمار. ح

الجواب

 

مشكلتك نفسية في المقام الأول، وهي تتعلق بالكلام أمام الناس، وهذا ما يحصل من تلعثم، -والحمد لله كما ذكرتَ- أنك فصيح في تلاوة القرآن، وهذا شيء طيب وسيساعدك كثيرًا.

والمشكلة مشكلة نفسية -كما ذكرت لك- في المقام الأول، وعلاجها الأساسي هو علاج سلوكي، ويمكنك أن تعمله بنفسك.

عليك في البيت (مثلاً) أن تتكلَّم وتُسجّل كلامك لفترة من الوقت، ثم تعيد الاستماع له وستعرف أين مواطن الخلل، وبعد فترة تتكلّم وتتخيل أنك أمام جمع كبير من الناس، أو تنتظر دورك في التليفون -كما ذكرتَ- وتعيد التسجيل، وستعرف أين أخطأت، وهكذا إلى أن تصل أن تتكلم إلى الناس في الحقيقة، ولا يحصل لك شيئا، هذا يمكن أن تفعله لوحدك، ولكن إذا تمكّنت من الاستعانة بمعالج نفسي فهذا سيساعدك كثيرًا في التخلص من مشاكل الكلام أمام الناس أو النطق.

د/ عمر. ش