السؤال
أنا سيدة، مارست الرياضة لمدة شهر، وبعدها أتاني ألم شديد أسفل الظهر، لدرجة أنني لم أستطع النهوض من السرير، وأخذت إبرة “…” دون جدوى، إلى أن خف الألم تدريجيا، وأظهرت الفحوصات أن العظم سليم، وأن سبب الألم هو شد عضلي فقط.
مرت الأيام والألم لم يختف تماما لكنه أخف من قبل، وقبل أسبوع أتاني ألم بأسفل الظهر، مع ألم شديد في الفخذ يشتد جداً عند النوم، وأول ساعات الصباح، ويخف نهاية اليوم، لكنه لا يذهب.
مع الأيام نزل الألم أسفل الظهر على الركبة والساق الأيسر، فذهبت لدكتور عظام، وأجرى لي أشعة، وقال: إنه شد عضلي في الظهر، مما أثر على عصب الفخذ، وعلاجه المشي فقط ليتم التخلص من الشد العضلي، ويرتخي العصب، وأعطاني مسكن وفيتامين ب، وبدأت أمشي، ولاحظت أن الألم يخف أثناء المشي، بينما اليوم أثناء المشي زاد الألم في الظهر والفخذ والركبة والساق، مع رعشة في الفخذ، فما تفسير ذلك؟
فريدة. ب
الجواب
لقد ذكرت أن طبيب العظام فحصك وأخبرك أنه شد عضلي في الظهر، وأثر على العصب، فالأعراض التي وصفتيها من آلام في الظهر، ونزول الألم إلى الفخذ والركبة والساق، يشير إلى أن سبب الألم هو انضغاط على جذر العصب الرابع في المنطقة القطنية، ولذا فإنه يفضل إجراء صورة بالرنين المغناطيسي، لأن الصور الشعاعية العادية لا تظهر الانزلاق، وقد تظهر أن هناك تضيقا بين الفقرات.
على كل حال فإنه يلزمك الاستمرار بتناول المسكنات، ويمكن أيضا إضافة دواء “…” مرتين في اليوم، ففي كثير من الحالات يخف ألم الانزلاق خلال ستة إلى ثمانية أسابيع، فإن لم يخف الألم، أو زاد، فعندها نحتاج لإجراء صورة بالرنين المغناطيسي، فطبيب جراحة الأعصاب، وطبيب الجراحة العظمية، كلاهما يعالج هذه المشكلة الطبية.
د/ عمر. ش