السؤال
أتتني نوبة هلع وبعدها في نفس الوقت انسداد في الأذن يسبب طنينا، وعندما يخف الانسداد يذهب الطنين، وعولجت من الهلع والحمد لله، وعند الراحة يختفي الطنين والانسداد، ويصحبهما عدم توازن، وتقيؤ شبيه بأعراض منيير، ولكن عملت جميع الفحوصات من رنين، وقياس سمع، وتوازن، والطبلة، والحساسية، وكل شيء سليم إلا الحساسية فيها ارتفاع بسيط.
قالوا لي: اكشف عن رقبتك، لأني كنت قد تعرضت لحادث وأنا أمشي؛ حيث ضربتني سيارة بسرعة، بعدها وعند النوم أصاب بالدوار، وبعد سنة تقريباً بدأت الأعراض في الأذن اليمنى ثم اليسرى، من انسداد أو ضغط لا أعرف كيف أصفه.
الحاج. ق
الجواب
من خصائص مرض منيير أنه يأتي في نوبات ثم تختفي الأعراض تماماً إلى أن تعود نوبة أخرى، ومن تلك الخصائص نوبات مفاجئة من الدوار قد تستمر ما بين 20 دقيقة إلى يومين تشعرك بالغثيان وتتسبب بالتقيؤ، مع وجود ضعف في السمع، وطنين، وشعور بالانسداد في الأذن المصابة، وقد تحدث النوبات بشكل يومي، وقد لا تتكرر إلا مرة في السنة، ولا يشعر المريض بالدوار بين نوبة وأخرى.
ما يؤدي إلى الدوار أيضاً اضطراب في جهاز الاتزان في الأذن الداخلية، ويسمى ذلك الاضطراب أو الدوار أي مرض الدوار المرتبط بالحركة المفاجئة، وكونك عملت الكثير من الفحوصات من رنين وتوازن، فالأغلب أنها حالة دوار وليست مرض منيير.
من أبسط الأشياء المنسية هو تراكم الشمع في الأذن فوق طبلة الأذن، ومع العمل على إذابته بنقط “…” لمدة ثلاث أيام ثم شفط الشمع عند طبيب الأذن، مما يساعد في حل مشكلة الدوار والطنين في الأذن تماماً -إن شاء الله.
في كل الأحوال فإن علاج الدوار والطنين يتم من خلال تناول حبوب “…” جرعة 16 مج ثلاث مرات يومياً لمدة شهرين، ثم مرتين بعد ذلك لمدة شهر، كما يمكنك تناول حبوب “…” قرص ثلاث مرات يومياً لمدة أسبوعين.
نؤكد دائماً على أهمية ضبط مستوى فيتامين D من خلال أخذ حقنة 300000 وحدة دولية أو جرعة 200000 وحدة دولية حسب المتوفر، ثم تناول “…” جرعة 50000 وحدة دولية كبسولة واحدة أسبوعيا لمدة 12 أسبوعا، مع الحرص على تناول مكملات غذائية مثل حبوب المغنسيوم جليسينات 500 مج، وفيتامين C واحد غرام بشكل يومي لمدة شهرين أو أكثر وهي موجودة في الصيدليات وفي محلات المكملات الغذائية.
