استشارات طبية.. أشكو من أصوات الصفير بصدري وكثرة الغازات والتقيؤ

استشارات طبية.. أشكو من أصوات الصفير بصدري وكثرة الغازات والتقيؤ

 

السؤال

أنا شاب عمري 26 سنة، لدي حساسية بالأنف، وأعاني منها كثيرا، ومنذ ثلاثة أشهر صرت أعاني من مشاكل معوية كثيرة، واضطرابات في المعدة، فبعد تناول الطعام تأتي نوبة السعال بشكل غريب، سعال صفير أو صوت مشابه للنباح، بعدها أذهب للتقيؤ حتى أرتاح.

أعاني أيضا من أصوات مصدرها صدري، أصوات صفير وقرقرة تؤذيني كثيرا وقت النوم، وبعد الأكل، وعند الاستيقاظ من النوم، أما فترة العصرية مع الحركة تكون خفيفة، إلا لو أجهدت نفسي بأي عمل، مثل طلوع الدرج، أو حتى الضحك بقوة، فعند السعال تصدر الأصوات من الصدر بقوة.

لا أستطيع القيام بأي عمل مجهد، لا يمكنني الجري ولا المشي السريع، ولا حمل الأشياء الثقيلة، ولا شيء.

أعاني أيضا من الغازات والتجشؤ والنحنحة طوال الوقت، ذهبت للطبيب الباطني، وقال بأن لدي ارتجاعا بالمريء، وطلب تغيير نمط حياتي وطعامي، ولابد من ممارسة الرياضة لإنقاص وزني، ولكنني لا أستطيع الجري، لو تمكنت من معالجة صدري سأقدر -بإذن الله تعالى- أن أرجع للرياضة، ولتنظيم حياتي وطعامي، صدري يضايقني بسبب الأصوات والسعال، كذلك الغازات المتواصلة برائحة وبلا رائحة.

رزيقة. ح

الجواب

الأعراض الواردة في الاستشارة تبين الإصابة بحساسية في الصدر، مما يسبب نوبات السعال والصفير التي تعاني منها، وكذلك الإصابة بالارتجاع المريئي، والذي يسبب الإقياء بعد الطعام والتجشؤ، لذا ينصح بالمتابعة مع طبيب مختص بالأمراض الصدرية لإجراء الدراسة للحالة الصدرية، ووضع الخطة العلاجية المناسبة.

وبالنسبة للارتجاع المريئي، فإنه ينصح بالابتعاد عن الأطعمة الحارة، كالفلفل والبهار، وكذلك الأطعمة الحامضة، كالليمون والطماطم المطبوخة، والأطعمة المقلية والدهون، مع عدم النوم بعد الطعام مباشرة، وعدم تناول الماء أو العصير أثناء الطعام،

والتخفيف من حجم الوجبة الغذائية، والاعتماد على عدة وجبات صغيرة بدلا من وجبتين كبيرتين، ووضع مخدتين تحت الأكتاف عند النوم للتخفيف من ارتجاع الحمض أثناء النوم، وهذا يعتبر فعالا بدرجة كبيرة.

د/ عمر. ش