السؤال
أنا أعاني من القولون العصبي والغازات والإسهال بعد الوجبات خاصة الغذاء، أخذت “…” لمدة أربعة أشهر وتحسنت الحالة قليلا، وتوقف الإسهال، ولكن بعد التوقف عنه عاد الإسهال والغازات مرة أخرى، والآن هو غير متوفر
في الصيدليات، فما هو العلاج الحديث أو الجديد البديل، ويكون قليل الآثار الجانبية مثل “…”.
رفيق. د
الجواب
“…” هو تركيبة من دوائين مضاد للاكتئاب بجرعة صغيرة ومضاد للذهان بجرعة صغيرة يعمل كمهدئ، والآن صار هناك توجه نحو عدم استعمال الأدوية المركبة من أكثر من دواء، وذلك:
أولا: لصعوبة معرفة على أي من الدوائين كان التحسن.
وثانياً: عند وجود آثار جانبية.
وثالثاً: عند التوقف.
ولذلك اتجهت معظم الشركات المصنعة لهذه التركيبات المركبة للتوقف عن تصنيعه، ومضاد الاكتئاب الذي يوجد في “…” هو أقرب إلى مضادات الاكتئاب القديمة رباعية الحلقات هذا من ناحية.
ومن ناحية أخرى على ما أعتقد أن مفعول “…” في القولون العصبي هو المادة المهدئة التي توجد في “…” وليس مضادا للاكتئاب، ولذلك -يا أخي الكريم- قد لا يكون استعمال “…”هو الحل لما تعاني منه من قولون عصبي، وبالذات موضوع الغازات والإسهال، وإنما الحل في استعمال “…”من حبة يومياً إلى 3 حبات في اليوم حسب التحسن الذي يطرأ عليك، إذاً البديل هو “…” ، فيمكنك واستعماله لفترة 3 شهور، ثم بعد ذلك يمكنك التوقف عنه واستعماله عند اللزوم.