السؤال
أصبت قبل فترة بحصوات في الحالب، وتم وضع دعامة وتفتيت الحصوات عن طريق المنظار بعد تلك العملية، أصبح لدي إلحاح على البول وفرط متوسط في المثانة، وإحساس بعدم التفريغ الكامل، وألم في جهة الكلية أو الحالب الأيسر عند التأخر عن انحسار البول، وتأخيري لإخراجه.
قمت بزيارة الطبيب، فأجرى فحوصات للكلى وأشعة والبروستات، وكذلك عينة للسائل المنوي، وكانت سليمة ما عدا ارتفاعا بسيطا جدا في مستوى الكرياتين، وقام بعمل فحص يدوي للبروستات، وأفاد أنه يوجد التهاب، وليس تضخما وأعطاني “…” 500 لمدة 3 شهور، وبعد شهر قمت بمراجعته وأفدته أن المضاد سبب لي آلاما في المفاصل والعضلات، فكتب لي مضادا آخرا، وهو “…”وطلب مني الاستمرار لمدة شهر، ومراجعته بعد ذلك.
الآن أصبح لدي هاجسا وقلقا كبيرا بسبب طول الفترة، وأخشى أن الطبيب بالغ في علاج الحالة.
سؤالي:
هل أحتاج لأخذ هذه المضادات لفترة طويلة؟
هل تأثير هذه المضادات على الجسم سيستمر مثل آلام المفاصل والعضلات والمعدة؟
هل سوف تقل مناعة الجسم؟
هل سيكون لدي أجساما مضادة تمنع استفادتي مستقبلا للمضادات؟
حميد. ف
الجواب
حسب المعلومات الواردة في الاستشارة، فإن الطبيب قد شخص لديك الإصابة بالتهاب البروستات، وأن الخطة العلاجية لعلاج التهاب البروستات عادة هي بتناول المضادات الحيوية لمدة طويلة، وذلك للوصول للشفاء التام من التهاب البروستات بإذن الله تعالى.
ولكن وبصورة عامة فإن المضادات الحيوية مثلها مثل جميع الأدوية لها تأثيرات جانبية على الجسم، وخاصة عند الاستعمال المديد، لذا ينصح باستمرار تناول العلاج مع المتابعة الطبية، ومراجعة طبيبك المعالج عند ملاحظة أي أعراض جانبية غير طبيعية، كما ينصح خلال فترة تناول المضاد الحيوي “…”الإكثار من شرب الماء، كما يمكنك تناول “…” حبة يوميا، لتخفيف التأثيرات الجانبية للدواء على الجسم، وخاصة ما يتعلق بتأثير الدواء على مناعة الجسم.
د/ عمر. ش