أصدرت وزيرة الخارجية الاسترالية، بيني وونغ، أمس، بينا تعلن فيه عن تراجع استراليا عن اعترافها بالقدس الغربية عاصمة للكيان الصهيوني .
وأكد البيان من جديد موقف أستراليا السابق والطويل الأمد بأن القدس هي مسألة الوضع النهائي وينبغي حلها كجزء من أي مفاوضات سلام بين إسرائيل والشعب الفلسطيني.
وأضاف إن هذا “هذا يسحب اعتراف حكومة [رئيس الوزراء السابق] موريسون بالقدس الغربية عاصمة للكيان الصهيوني ، وكانت السفارة الأسترالية دائما، ولا تزال، في تل أبيب”، مؤكدة “تلتزم أستراليا بحل الدولتين الذي تتعايش فيه إسرائيل والدولة الفلسطينية المستقبلية، في سلام وأمن، داخل حدود معترف بها دوليا، ولن نؤيد نهجا يقوض هذا الاحتمال”.
وقال البيان “تعيد حكومة [رئيس الوزراء] ألبانيز التزام أستراليا بالجهود الدولية المبذولة في السعي المسؤول لتحقيق التقدم نحو حل الدولتين العادل والدائم، و”ستكون أستراليا دائما صديقا ثابتا لإسرائيل، كنا من أوائل الدول التي اعترفت رسميا بإسرائيل في عهد رئيس الوزراء العمالي بن شيفلي، ولن تتوانى هذه الحكومة عن دعمها لإسرائيل والجالية اليهودية في أستراليا، ونحن أيضا مؤيدون ثابتون للشعب الفلسطيني، ونقدم الدعم الإنساني كل عام منذ عام 1951 وندعو إلى استئناف مفاوضات السلام”.
وأضافت الوزيرة “يؤسفني أن قرار السيد موريسون بممارسة السياسة أدى إلى تغير موقف أستراليا، والضيق الذي سببته هذه التحولات لكثير من الناس في المجتمع الأسترالي الذين يهتمون بشدة بهذه القضية”.
واعترفت الحكومة الاسترالية المحافظة السابقة بقيادة، سكوت موريسون، رسميا عام 2018 بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل، في ما مثل وقتها بادرة خارج ما اعتادت عليه البلاد في مواقفها تجاه قضايا الشرق الأوسط.