– الصيام ممارسة صحية فعَّالة، إذا تَمَّ تطبيقها بالشكل الصحيح، فالصيام يعمل على زيادة قدرة الإنسان على التحمل والتحكم بالشهوات، والسيطرة على الذات وإتباع النظام، ويعزز إزالة السموم، ويعمل على راحة الجهاز الهضمي، ويساعد على علاج الالتهابات، ويساعد على راحة البنكرياس وخفض مستويات السكر في الدم، ويساعد على زيادة حرق الدهون، والصيام مفيد لمرضى ارتفاع ضغط الدم وخفض مخاطر الإصابة بتصلُّب الشرايين، ويحفِّز خسارة الوزن بسرعة؛ حيث يمنع تخزين الدهون في الجسم، والصيام وقاية للجسم من الأورام في بداية تكوُّنها، والصيام يعزز العادات الغذائية الصحية، ويعزز الجهاز المناعي.
– الحرص على السحور: إن وجبة السحور هي “وجبة التزود بالطاقة” التي تمد الصائم بالاحتياجات الغذائية التي تساعده على إكمال صومه، وأفضل وقت للسحور هو قبل أذان الفجر بنصف ساعة، حيث للصائم تناول وجبة خفيفة، والتقليل من الحلويات التي تزيد من الجوع، وكذلك تجنُّب الأطعمة المالحة التي تسبب العطش.
– الإفطار على تمر وتناول الطعام بعد الصلاة من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، فبعد ساعات طويلة من الصوم تكون المعدة في حالة عدم استعداد لبداية عملية هضم وجبات دسمة قد ترهق المعدة، فيعتبر التمر سهلَ الامتصاص مِن قِبل جدار الأمعاء؛ بسبب السكريات، وعملية هضمها لا تحتاج إلى عمليات معقدة كما هو الحال في النشويات والدهون، وإعطاء المجال للمعدة وقت الصلاة هو فرصة لتهيئتها لاستقبال الطعام.
– الاختيار الصحي والابتعاد عن الإسراف في رمضان: فالصائم يكفيه تناول وجبة بسيطة ومتكاملة في الإفطار تحتوي على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، حتى لا يضطر إلى تخزين الفائض على هيئة دهون.
– يسهم شهر رمضان كثيرًا في التخلي عن العادات السيئة وإتباع نمط العيش الصحي، فالصيام يفرض الانقطاع عن التدخين، فضلًا عن الطعام والشراب فترة طويلة من اليوم؛ مما يشكل خير فرصة للمدخنين للإقلاع عن التدخين.