– عباد الرحمن يعلمون أن الإخلاص هو أحد شرطي قبول الأعمال الصالحة عند الله تعالى؛ لذا فإنهم يحرصون على أن تكون جميع أفعالهم وأقوالهم خالصة لله تعالى وحده. قال الله تعالى: ” وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ” البينة: 5. وقال جل شأنه: ” قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ ” الزمر: 11، 12.
– روى مسلم عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” قال الله تبارك وتعالى: أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملًا أشرك فيه معي غيري، تركتُه وشِركَه” رواه مسلم.
– روى الشيخان عن عثمان بن عفان قال: قال رسول صلى الله عليه وسلم: ” من بنى مسجدًا يبتغي به وجه الله، بنى الله له مثله في الجنة” رواه البخاري.
– روى النسائي عن أبي أمامة الباهلي، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أرأيت رجلًا غزَا يلتمس الأجر والذِّكر، ما له؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” لا شيء له”، فأعادها ثلاث مراتٍ، يقول له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” لا شيء له”، ثم قال: ” إن الله لا يقبَل مِن العمل إلا ما كان له خالصًا، وابتُغِيَ به وجهه” صحيح النسائي للألباني.