استخدام الكلاب لاكتشاف سرطان الثدي ! !

elmaouid

 تمكن العلماء من استخدام الكلاب في المساعدة على تشخيص النساء المعرّضات لخطر الإصابة بسرطان الثدي عبر شم عينات من نفس المرضى.

توصل العلماء إلى إمكانية جعل الكلاب المدربين يشمون أنبوبة كان المرضى قد تنفسوا بها ثم يقوم كلب مدرب تدريبًا خاصًا بشم عينة النفس لاكتشاف الإصابة، وتُختبر هذه الطريقة الجديدة في بريطانيا بعدما وجد علماء

أن الكلاب قادرة على اكتشاف أمراض سرطانية أخرى بدقة عالية.  وتجرى الآن في بريطانيا اختبارات بالغة الأهمية للتوثق مما إذا كانت الكلاب تستطيع اكتشاف الإصابة بسرطان الثدي أيضا من عينات من تنفس المرأة. وإذا تأكدت هذه القدرة عند الكلاب فإنها ستحدث انقلابا في طريقة تفكير الأطباء بشأن تشخيص جميع السرطانات، كما أكد باحثون.

وأثبتت الكلاب العاملة في المنظمة البريطانية التي تجري الاختبارات أن قدرتها على اكتشاف سرطان البروستات أدق وأكثر موثوقية من فحص الدم المعتمد حاليا. وزادت نسبة التشخيصات الصائبة على 90 في المائة بشم عينات من البول.

ونُشرت نتائج اختبار قدرة الكلاب على تشخيص الاصابة بسرطان البروستات في المجلة الطبية البريطانية وغيرها من المطبوعات الطبية المحترمة. وفي ضوء هذه النتائج قرر الأطباء الآن الانتقال إلى سرطان الثدي.

ونقلت صحيفة “الديلي تلغراف” عن العالمة المتخصصة في علم النفس السلوكي الدكتورة كلير غيست، أن كلبتها ديزي نبهتها إلى إصابتها بسرطان الثدي عندما كانت الكلبة تعمل على اختبار لتشخيص سرطان البروستات. وشمت الكلبة ديزي 6000 عينة من البول، وتمكنت من تشخيص الإصابة بسرطان البروستات بنجاح بلغت نسبته 93 في المائة.

وأشارت دراسات سابقة إلى أن الكلاب تستطيع اكتشاف الإصابة بسرطان الأمعاء والرئة بشم عينات من التنفس، وستُدرب ستة كلاب أخرى لاكتشاف الإصابة بسرطان الثدي عن طريق شم عينات التنفس للمشاركة في الاختبار الجديد الذي بدأ بالفعل. وستؤخذ الكلاب الأربعة الأولى وتُختبر باستخدام عينات تنفس من 1500 امرأة.

وتُدرب الكلاب على النظر بتركيز حاد إلى العينة عندما تكون نتيجة شمها إيجابية لسرطان الثدي. ويُعتقد أن الكلاب تتميز بحاسة الشم القوية بدرجة استثنائية عندها المواد العضوية الطيارة التي تنبعث من الخلايا السرطانية.