استجاب جمال بلماضي مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، لرغبة نويل لو غريه رئيس اتحاد الكرة الفرنسي، لإقامة مباراة ودية بين المنتخبين.
وقال بلماضي في تصريحات أبرزتها صحيفة ليكيب “أتطلع لمواجهة منتخب فرنسا وديًا يوما ما”.
وأضاف: “نعم، يمكن التفكير في هذا الاقتراح على نطاق واسع، ستكون مواجهة مرموقة أمام منتخب فاز بلقب كأس العالم مرتين”.
وأشار “مواجهة فرنسا ستكون مهمة لعوامل رياضية وتاريخية، لذلك أتشوق لخوض هذه الودية في أقرب وقت”.
وأشارت الصحيفة إلى أن آخر مواجهة بين منتخبي الجزائر وفرنسا تعود لعام 2001، ولكنها توقفت لاقتحام الجماهير الجزائرية أرض الملعب، عندما كانت النتيجة تشير لتفوق الديوك بنتيجة 4-1.
كما كشف جمال بلماضي، عن احتمالية إقامة مباراة ودية أمام البرازيل في أكتوبر المقبل.
وقال بلماضي، إن المنتخب الوطني قد يواجه نظيره البرازيلي وديًا، لكنه أكد في الوقت ذاته أن فريقه سيلعب مباراتين أمام منتخبين جيدين، حال عدم الاتفاق مع الاتحاد البرازيلي.
وأشار إلى أنه كان يرغب في خوض مباراة ودية أمام منتخب غانا الخميس المقبل، قبل أن يعتذر الأخير في اللحظات الأخيرة، منوهًا بأنه سيكتفى بمواجهة البنين الإثنين المقبل.
واعترف بلماضي أن تتويج فريقه بلقب أمم أفريقيا لم يكن سهلا، موضحا أن المعسكر الإعدادي الذي أقامه في قطر، قبل بداية البطولة، وكذلك الفوز على الطوغو في تصفيات البطولة، مهدا الطريق نحو اللقب.
ونوه بلماضي إلى أنه ربما يرحل عن تدريب المنتخب الوطني، في حال شعر بعدم قدرته على تقديم الإضافة، مشددًا على ضرورة الإبقاء على الأمور الإيجابية في الفريق وتفادي السقوط المدوي الذي حدث للكرة الجزائرية عقب مونديالي 2010 و2014.
من جهة أخرى وصف جمال بلماضي، ترشيحه ضمن قائمة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، لأفضل مدرب في العالم بالأمر الرائع.
وقال بلماضي: “أن يأتي اسمك في قائمة تضم مدربين كبار ومشهورين مثل الألماني يورغن كلوب والإسباني جوسيب جوارديولا والفرنسي ديديه ديشامب ومدربين آخرين أمر رائع”.
وأضاف: “أقولها صراحة أنا لا أهتم كثيرا بالجوائز الفردية وأفضل الحديث عن عمل الطاقم الفني وليس شخص واحد، ما يهمني هو العمل اليومي الذي أقوم به، وكيف أتقدم بفريقي”.
ورشح (فيفا) بلماضي الذي قاد منتخب بلاده للتتويج بكأس أمم أفريقيا 2019 التي أقيمت في مصر، ضمن قائمة من 10 مدربين لجائزة أفضل مدرب في العالم، قبل أن تستقر القائمة النهائية على 3 مدربين هم كلوب مدرب ليفربول وغوارديولا مدرب مانشستر سيتي، والأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام الإنجليزي.
ب.ص
