استجابة لانشغالات المواطنين بمشاتي بلدية ميلة… 05 آلاف استفادة من السكن الريفي

elmaouid

الجزائر- أشار والي ولاية ميلة إلى أن مصالحه قد قدمت لوزارة السكن طلبا لتدعيم الولاية بخمسة آلاف وحدة سكنية من صيغة السكن الريفي، وفي هذا الصدد، فقد أكد سكان مشتة بوفوح لوالي ولاية ميلة السيد

أحمودة أحمد زين بالدرجة الأولى على مشكلة الطريق المؤدي إلى المنطقة التي تبعد عن عاصمة الولاية بحوالي 07 كيلومترات، حيث أوضح أن المشتة تستفيد من مشروع هام بالنسبة لسكان المنطقة، وهو إنجاز طريق على مسافة كيلومترين اثنين، وتخصيص مبلغ مالي لإنجاز المشروع هو مليارين وخمسمائة مليون سنتيم. وبمناسبة زيارته إلى هذه المناطق، فقد وقف والي ميلة على مشروع ثان هام جدا على مستوى المشتة وهو إنجاز شبكة التطهير الذي عرف عدة مشاكل وعراقيل أثناء مرحلة الإنجاز مما أدى إلى فسخ العقد مع مقاولة الإنجاز الأولى، ومنح المشروع لمقاولة أخرى لإنهاء الأشغال. وقد أشار المسؤولون عن هذا المشروع إلى أنه لم يتبق على إنهائه كلية سوى 650 مترا فقط من قنوات ومحطتي التصفية.

من جهته أيضا، فقد حذر والي الولاية من توجيه المياه القذرة وصرفها في العراء، كما وقف على المدرسة المتواجدة في المنطقة وأشار إلى ضرورة ربطها بالغاز الطبيعي لاستغلاله لفائدة التلاميذ المتمدرسين على مستوى المطعم وكذا التدفئة، وتحدث أيضا عن مشكلة الاكتظاظ بضرورة إنجاز توسعة.

على مستوى مشتة مارشو، أكد مواطنوها أنهم في حاجة ماسة لتزويد سكناتهم بالمياه، لأنها تبقى العائق الأكبر في حياتهم اليومية، خاصة أنهم أشاروا إلى أن مصادر المياه التي يتزودون منها تبقى الينابيع الطبيعية في المناطق الجبلية المحيطة بها، ويبقى هذا الإشكال أبرز عنوان في معاناتهم اليومية رغم حديث بعضهم أن المنطقة قد استفادت من عدة مشاريع أخرى هامة في مجالات عدة، منها عملية التطهير، وربط سكناتهم بشبكات الكهرباء وحتى الغاز الطبيعي، وكذا الطريق التي هيأت، وقد ألح بعض المواطنين على ضرورة تكفل السلطات المحلية بانشغالهم لرفع هذه المعاناة عنهم.

كذلك على مستوى مشتة بوحامة، فقد نال إشكال غياب مياه الشرب قسطه الأكبر باعتباره أهم مشكلة يعانون منها يوميا، وأشاروا إلى أن منطقتهم تنعدم فيها الينابيع الطبيعية وهو ما يصعب يومياتهم، هذا في ظل تأخر وتيرة إنجاز مشروع تزويد المنطقة بهذه المادة الحيوية، ولأهمية هذا الإنشغال وبعد معاينة والي الولاية لوضعيتي المواطنين وكذا المشروع، قدم تعليمات وشدد على القطاعات المعنية بذلك بداية بمصالح البلدية وكذا الموارد المائية بضرورة العمل على تسريع وتيرة الأشغال على مستوى مشروع تزويد مشتة بوحامة بمياه الشرب الذي يضم قنوات التوزيع ومحطة لضخ المياه و”03″ خزانات، خاصة أنه سجل سنة 2015 وقد وصلت فيه الأشغال إلى حوالي “60” بالمائة.

والي الولاية وقف على المعاناة الأخرى للمواطنين، التي طالبوا بها، بداية بإشكالية تدهور أجزاء من الطريق المؤدي للمنطقة الرابط بين ميلة والمشتة على مسافة عشرة “10” كيلومترات، وبالمناسبة أشار مدير الأشغال العمومية إلى أن تكلفة الأشغال تقارب مليار سنتيم، وعن ذلك أكد والي الولاية على ضرورة تخصيص مبالغ مالية معتبرة لوضع حل نهائي لإشكالية الطريق، وبالمناسبة فقد أشار أنه طلب زيارة وزير الأشغال العمومية للولاية للوقوف على ظاهرة الإنزلاقات التي منها ميلة، كما أكد والي الولاية أن مشروع الغاز الطبيعي يعتبر من المشاريع المبرمجة مركزيا.