استبعد فرضية السنة البيضاء، مسقم : “استغلال الأسبوع الأول من عطلة الربيع لاستدراك الدروس”

elmaouid

الجزائر- استبعد المفتش العام للبيداغوجيا بوزارة التربية الوطنية نجادي مسقم، فرضية السنة البيضاء، مؤكدا استغلال الأسبوع الأول من عطلة الربيع لاستدراك التأخر الذي سجلته المدارس في عديد الولايات بسبب إضراب نقابة “الكنابست”.

وكشف المفتش العام للبيداغوجيا بوزارة التربية الوطنية نجادي مسقم أن 426 أستاذ مضرب تم استخلافهم وأن أكثر من ألفي أستاذ عادوا إلى مناصب عملهم الخميس فقط، موضحا لدى استضافته في برنامج ضيف التحرير للقناة الاذاعية الثالثة، أن الوزارة الوصية تستند في قرارها للحكم القضائي القاضي بعدم شرعية إضراب الأساتذة وتعتبرهم غائبين، وعلى هذا الأساس شرعت منذ الاربعاء في إرسال إعذارات رسمية وستلجأ إلى الفصل في حال عدم الامتثال إلى سيادة القانون، مضيفا أن آلاف الأساتذة يلتحقون يوميا بمناصب عملهم، داعيا المعنيين إلى التعقل والتحلي بالحكمة.

ونفى ممثل وزارة التربية الوطنية فرضية الوقوع في سنة بيضاء، موضحا أنه سيتم استغلال الأسبوع الأول من العطلة الربيعية لاستدراك الدروس المتأخرة وأن المفتشين المركزيين وبمعية المفتشين التربويين يسهرون على تكييف البرامج الدراسية مع الوضع الحالي.

وجدد  نجادي مسقم تذكيره  بتعويض 426 أستاذ مضرب في ولاية البليدة، فيما يتم العمل على مستوى المفتشيات التربوية لتكييف برامج الدراسة من أجل الاستدراك، بوضع جدول زمني جديد سيما في ولايات البليدة وبجاية وتيزي وزو، مع مرافقة الأساتذة الذين تم تنصيبهم كمستخلفين على أن تتم امتحانات الفصل الثاني يوم 10 مارس.

وأفاد المتحدث ذاته بأن وزارة التربية تجد صعوبة في صنع توافق فعلي في الميدان، بين حق  النقابات في “الاضراب” الذي كفله الدستور، وحق  التلاميذ في “التمدرس” في أجواء هادئة، وهو الحق الذي يعتبر أسمى من الأول ويضع الوزارة أمام حتمية ضمان هذا الحق العمومي ـ بحسب  المتحدث ذاته ـ  وهو ما يجعلها اليوم صارمة في استعمال قانون العمل الذي يجبرها على  خصم أجور المضربين  وعدم الاعتراف بما يسمى بالإضراب المفتوح.