استؤنفت حركة النقل الجوي، أمس الجمعة، بمطار محمد بوضياف بقسنطينة بعد توقف دام أكثر من سنة من خلال أول رحلة قادمة من تونس العاصمة.
وقد تم وضع بروتوكول صحي وقائي بالتنسيق مع جميع المتدخلين المعنيين (إدارة المطار وشركة الخطوط الجوية الجزائرية ومديرية الصحة والسكان والحماية المدنية ومصالح الأمن) لاستقبال 270 مسافرا متوقع قدومهم من تونس العاصمة.
وحسب المديرية الجهوية للجمارك الجزائرية، فقد تم اتخاذ جميع التدابير الموصى بها في هذا الظرف الصحي الاستثنائي، وتم تطبيقها بناء على توجيهات اللجنة العلمية لمتابعة ومكافحة كوفيد-19، حيث تم تسخير خلية متابعة من طرف مطار قسنطينة للسهر على الاحترام الصارم لجميع التدابير الوقائية.
ومن بين أهم التدابير المطبقة في المطار لاستقبال الرحلات الجوية القادمة من الخارج، التباعد بين المسافرين على متن الطائرة وعند خروجهم ووضع علامات على الأرض لضمان التباعد والكاميرات الحرارية للكشف عن المسافرين المصابين بارتفاع في درجة الحرارة، بالإضافة إلى تقليص عدد الركاب داخل الحافلة المسخرة لنقل المسافرين إلى النصف.
وأشارت مصالح الجمارك إلى أنه سيتم أيضا القيام بعمليات تعقيم “منتظمة” داخل الطائرات وفي المطار من أجل مزيد من السلامة، مذكرا أن هذا الأمر يندرج في إطار البروتوكول الوقائي المعتمد على المستوى الوطني.
ر.أ/ق.م