يبحث الصائمون عن طرق بسيطة وسهلة للحفاظ على مستويات طاقة الجسم مرتفعة طوال فترة الصيام. وبدلا من اختيار الأطعمة التي قد تجعلك تشعر بالانتفاخ على الفور، من المهم أولا تعويض السوائل المفقودة لمنع الجفاف.
ويقول الخبراء: “يجب أن تكون الوجبة الأولى بعد صيام طويل صغيرة وتحتوي على أطعمة تعطي إلكتروليتات سريعة وسوائل وبعض السكر. وهذا هو السبب في أن الإفطار التقليدي يتضمن الكثير من المشروبات والفاكهة والتمر، وما إلى ذلك. ووفقا لمدرب أسلوب الحياة لوك كوتينيو، فإن الأطعمة التي تروي العطش مثل الخيار والكوسا واللبن الرائب والبطيخ والموز، هي الوجبة المثالية للسحور، بالإضافة إلى الكربوهيدرات المعقدة للحفاظ على الشعور بالشبع والحيوية بما في ذلك الشوفان والقمح الكامل. وهذا جنبا إلى جنب مع بروتينات للإصلاح والنمو بما في ذلك البيض والبقول والمكسرات. ويجب أيضا إضافة الدهون الجيدة للشبع والوظائف الحيوية والهرمونات والفيتامينات، كما إنه من الأفضل أخذ استراحة للصلاة أو القيام بجلسة تمرين سريعة قبل تناول الوجبة الأساسية. ويوضح الخبراء في التغذية: “بالنسبة لوجبتك الرئيسية، يجب أن يحتوي طبقك على 30% من الكربوهيدرات، و30% من البروتينات الجيدة، و30% من الخضروات الغنية بالألياف. ويمكن أن تكون الكربوهيدرات عبارة عن بطاطا حلوة أو أرز أو حبوب ذرة. ويمكن أن تحصل على البروتينات من اللحوم أو الدجاج أو السمك”. وتابعت: “من المهم جدا مراقبة حصتك من الفاكهة لأنك لن ترغب في المبالغة بتناولها إذا كنت مصابا بمرض السكري أو لديك متلازمة تكيس المبايض أو مقاومة الأنسولين أو تسعى لإنقاص وزنك”. وينصح الخبراء بتجنب السكر والحلويات وعصائر الفاكهة التي من شأنها رفع نسبة السكر في الدم على الفور: “سيؤدي هذا إلى العبث بمستويات الأنسولين لديك، خاصة عندما تصوم في اليوم التالي، ما يجعلك تشعر بالرغبة الشديدة في الأكل وانخفاض مستويات الطاقة”.