بلغت حصيلة العواصف التي اجتاحت عدة دول أوروبية 153 قتيلا بينهم 133 في ألمانيا، في كارثة عزاها مسؤولون إلى التغيرات المناخية.
وبلغت حصيلة الأمطار الغزيرة والفيضانات، التي اجتاحت دولا أوروبية 153 قتيلا بينهم 133 في ألمانيا، كما أعلنت الشرطة المحلية في بيان، السبت.
وقالت الشرطة في كوبلنتس: _وفقا للمعلومات الحالية، لقي تسعون شخصا حتفهم في الكارثة_ في راينلاند-بالاتينات وهي واحدة من أكثر المناطق تضررا.
ويضاف ذلك مقتل 43 شخصا في رينانيا شمال فستفاليا وهي منطقة ألمانية أخرى ضربتها العواصف، ومقتل عشرين آخرين في بلجيكا.
وما زال العديد من الأشخاص مفقودين في غرب ألمانيا، ما يثير مخاوف من وقوع خسائر بشرية أكبر. وأعربت المستشارة أنغيلا ميركل من واشنطن حيث التقت الرئيس جو بايدن عن خشيتها _من عدم القدرة على معرفة الحجم الحقيقي للكارثة إلا في الأيام المقبلة_.
كما تأثرت الدول المجاورة للمناطق الألمانية الأكثر تضررا، مثل بلجيكا ولوكسمبورغ بهذه العواصف الشديدة. وغمرت المياه _العديد_ من المنازل في كل أنحاء البلاد وقد أجلي سكانها، وفقا لسلطات لوكسمبورغ.
أما في بلجيكا، فقد نشر الجيش في أربع مقاطعات من أصل عشر في البلاد (لييج ونامور ولوكسمبورغ وليمبورغ) للمشاركة في جهود الإغاثة خصوصا في عمليات الإجلاء. وتم توفير خيام لنقل سكان مدينة سبا المغمورة بالمياه.