قالت قطر الأربعاء إن الموقع الإلكتروني لوكالة الأنباء القطرية الرسمية تعرض للاختراق وذلك بعدما نشر تصريحات نسبت لأمير البلاد قال فيها ان قطر ستسحب سفراءها من دول عربية كما انتقد تجدد التوتر مع ايران.
والبيان الذي نشر على “الموقع المخترق” ونُسب إلى أمير قطر تناول قضايا سياسيّة إقليميّة حساسة مع دول أخرى في المنطقة، بما فيها إيران وإسرائيل، وكذلك علاقة الدوحة بالرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب.وأثار هذا البيان أخذاً ورداً على وسائل الاعلام العربية ومواقع التواصل الاجتماعي قبل أن تسارع الدوحة إلى نفي صحّته.وقال عن مدير وكالة الأنباء القطرية ان “الأمير تميم لم يُلقِ كلمة اليوم ونستغرب استمرار وسائل إعلام بعينها بتناقل التصريحات رغم البيان الواضح بأنها مفبركة”.وذكر التقرير، المنسوب للشيخ تميم ان أمير البلاد انتقد في حديث خلال مراسم تخريج دفعة من المجندين تجدد التوترات مع إيران. وكانت قطر اعلنت السبت أنها ضحية حملة إعلامية منظمة تتهمها بـ”التعاطف” مع الارهاب، مؤكدة أن ما يقال هو “مغالطات وافتراءات عارية عن الصحة وخاطئة كليا”.وفي الأسابيع الأخيرة اتهمت قطر بتمويل الارهاب في مقالات نشرها الاعلام الأميركي.كما شهدت قطر الأربعاء، ارتباك كبير فى التصريحات المنسوبة لوزير الخارجية القطرى، حيث نشرت الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية القطرية، قرار محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية، بسحب سفراء دول: “السعودية ومصر والكويت الإمارات والبحرين”، وطلب سفراء هذه الدول مغادرة الأراضى القطرية خلال 24 ساعة.وتأتى هذه التصريحات، بعد البيان الذي نشرته الوكالة القطرية للأنباء “قنا” منسوب للأمير تميم بن حمد آل ثاني، خلال كلمة حفل تخريج الدفعة الثامنة من مجندى الخدمة الوطنية فى ميدان معسكر الشمال، يعترف فيها بعمق العلاقات القطرية الإيرانيةوبعد دقائق من نشر تدوينه نشر قرار وزارة الخارجية القطرية بسحب سفراء دول “السعودية ومصر والكويت الإمارات والبحرين”، عادة لنشر تغريدة أخرى نفى وزير الخارجية خبر طرد السفراء وأن تصريحه أخرج من سياقه”.