اختلاف في التصريحات بين بوشارب وخلدون بخصوص الندوة الوطنية… بوادر “انقسامات” داخل بيت “الأفلان”

اختلاف في التصريحات بين بوشارب وخلدون بخصوص الندوة الوطنية… بوادر “انقسامات” داخل بيت “الأفلان”

الجزائر- أشارت التصريحات الأخيرة التي أدلى بها ، الأحد، منسق هيئة تسيير حزب جبهة التحرير الوطني معاذ بوشارب والناطق الرسمي للحزب حسين خلدون إلى وجود انقسامات كبيرة داخل الحزب واختلاف في الرؤى حول أبرز القضايا التي من شأنها رسم مستقبل الجزائر.

تأثير الحراك الشعبي الذي دخل أسبوعه السادس لم يؤثر على حزب التجمع الوطني الديمقراطي واختلاف التصريحات بين أمينه العام أحمد أويحيى وناطقه الرسمي صديق شهاب فقط، بل انتقل إلى حزب الأفلان، حيث أظهرت التصريحات الأخيرة لمنسق هيئة تسيير الحزب معاذ بوشارب والناطق الرسمي حسين خلدون اختلافات كبيرة هي الأخرى.

وصرح الناطق باسم حزب جبهة التحرير الوطني، حسين خلدون، الأحد، أنه لا بد من العمل على انتخاب رئيس جديد للجزائر بدل التحضير لندوة الإجماع الوطني التي -بحسبه – لم تعد مجدية في ظل الوضع الراهن، وأكد أن الأفلان سيراجع موقفه من المشاركة في هذه الندوة.

وقال “سنراجع موقفنا من قضية ندوة الإجماع الوطني، إن كنا سنشارك فيها أم لا” وأضاف “ندوة الإجماع لن تحل مشكل الأزمة التي تعيشها البلاد ولم تعد مجدية”.

ولم تمض سوى ساعات من تصريحات خلدون حتى سارع بوشارب في تصريح لقناة البلاد إلى نفيها، مؤكدا أن الندوة الوطنية هي الأساس والأفلان ملتزم بما ورد في رسالة الرئيس من الندوة الوطنية حتى إجراء الانتخابات الرئاسية.

واعتبر بوشارب أن هذه التصريحات تخص خلدون نفسه ولا تمثل الموقف الرسمي لحزب الأفلان، وقال في هذا الخصوص  “حسين خلدون خانه التعبير في الموقف والتصريحات لا تلزم إلا أصحابها وأن ما يصدر عني بصفتي منسقا هو الموقف الرسمي للحزب”.

وأوضح منسق هيئة تسيير حزب جبهة التحرير الوطني، معاذ بوشارب، أن الحزب ملتزم بخارطة الطريق التي رسمها رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفيلقة، والقرارات التي ستخرج بها الندوة الوطنية للذهاب لتعديل عميق للدستور  وإنشاء هيئة وطنية لتنظيم الانتخابات.

م/ع