اختتام قمة الرياض.. تأكيد على “التعاون” دون حل الخلافات

elmaouid

أعلن العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، انتهاء أعمال القمة التاسعة والثلاثين، التي انعقدت في الرياض، بعد تلاوة البيان الختامي للقمة، حسبما أفادت به مصادر محلية مطلعة الاثنين.

ودعا الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني، في البيان الختامي الذي تلاه الأحد، إلى وضع خارطة طريق، لتحقيق رؤية التكامل بين أعضاء المجلس.

وأشار الزياني إلى أن المخاطر المحيطة في المنطقة، تثبت أهمية التمسك بمجلس التعاون، لمواجهة التحديات.

وقال الزياني في البيان الختامي إن قادة دول مجلس التعاون، يؤكدون الحرص على وحدة الصف والهدف.

وعلى الصعيد الاقتصادي قال البيان الختامي: “إن المجلس أكد على أهمية التعاون مع القطاع الخاص بدوله وتسهيل انتقال الشاحنات بين الدول الأعضاء”.

ولفت إلى ضرورة الالتزام بالبرامج الزمنية، لاستكمال خطوات التكامل الاقتصادي، لتنفيذ القرارات المشتركة.

وفي مجال الدفاع المشترك، شدد البيان على سرعة انجاز جميع الاجراءات الخاصة بتفعيل القيادة العسكرية الخليجية الموحدة.

وأشار إلى أن القمة أكدت على تأييد تعيين قائد للقيادة العسكرية الخليجية الموحدة.

والقيادة العسكرية الخليجية المشتركة، معنية بتخطيط وإدارة العمليات العسكرية المشتركة، ولمواجهة التهديدات المحتملة في إطار اتفاقية الدفاع المشترك، وتم إقرارها في القمة الخليجية بالكويت عام 2013.

وطالب البيان الختامي بـ”مكافحة الفكر المتطرف والالتزام بسيادة القانون، والعمل على شركاء المجلس في المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب”.

كما شدد على “الأهمية القصوى لبلورة سياسة خارجية موحدة لدول المجلس، تجنبه الصراعات الاقليمية والدولية”.

وأكد البيان دعم القضية الفلسطينية والدولة اليمنية، واستمرار تقديم المساعدات على الدول الصديقة انطلاقا من واجبها الانسانية وقيمها العربية والاسلامية.

وأشار البيان إلى أن الإمارات ستترأس الدورة الأربعين لقمة المجلس.