أُسدل الستار، أول أمس، بالقاعة البيضاوية بالمركب الأولمبي محمد بوضياف، على فعاليات البطولة الوطنية للكاراتي دو (كاطا وكوميتي) لفئة الأكابر (ذكور/إناث)، وكان التتويج باللقب من نصيب مولودية الجزائر التي جمعت 23 ميدالية، 6 فضيات و6 برونزيات و11 ذهبية.
واستطاع مصارعو عميد الأندية فرض سيطرتهم المطلقة على 11 نهائيا من أصل16 نهائيا متبوعين بمصارعي نادي حيدرة الذين حلوا في المركز الثاني بذهبيتين و4 برونزيات ثم شبيبة فريحة (تيزي وزو) في المرتبة الثالثة، بذهبيتين فقط، فيما أحرز النادي الهاوي- تيزي وزو، الذهبية الأخيرة الموضوعة للتنافس.
وقال المدرب الوطني للكوميتي رشيد تيغري “إن المستوى الفني للمنازلات بصفة عامة، كان متوسطا، في ظل نقص التحضيرات وقرب انتهاء الموسم الرياضي. كل مصارعي المنتخب الوطني أكدوا أحقيتهم بالألقاب التي نالوها وعلينا الآن ومع بداية العهدة الأولمبية، التركيز على تكثيف المشاركات الإعدادية الدولية، وهذا إذا ما أردنا التقدم إلى الامام بهذه الرياضة ومقارعة الكبار في قادم الاستحقاقات”.
وأضاف: “نحن على مقربة من البطولة الإفريقية بأبوجا (نيجيريا) وعلينا الاستعداد جيدا لهذا الموعد الرياضي (25 جويلية) الذي يسمح للمتوجين بالارتقاء في التصنيف العالمي. “الاتحادية الجزائرية للكاراتي دو تسعى إلى تجسيد استراتيجية ناجعة من أجل تطوير الاختصاص خلال انطلاق الموسم الرياضي الجديد في نوفمبر أو ديسمبر المقبلين”.
وتابع قائلا: “سياستنا ترتكز أساسا على خوض عدد أكبر من الدورات والتجمعات الدولية للارتقاء بهذه الرياضية القتالية النبيلة، شريطة تلقي الدعم اللازم، سيما مع عملية تشبيب المنتخبات الوطنية الذي بات أمرا ضروريا لتحضير الخلف”.
وعرفت تألق كل عناصر المنتخب الوطني (رجال وسيدات) منهم من حافظ على لقبه وأكد أحقيته به في اختصاص الكوميتي، فيما برز الوجه الجديد يوسف زياد (رجال) وآية ولد العربي في اختصاص الكاتا (استعراض)، فيما غاب عن المنافسة أبطال مثل أنيس حلاسة (-67 كلغ)، نعيم رويشي (-60 كلغ) وأسامة زايد (-84 كلغ).
يذكر أن المنافسات (كوميتي وكاتا) فردي وجماعي، استقطبت 1024 مصارعا من 54 رابطة ولائية، موزعين -حسب تقسيم الاتحادية الجديد- إلى سبع رابطات جهوية وولائية وهي الوسط، الوسط 2، الوسط 3، الشرق1، الشرق2، إضافة الى الغرب وأخيرا الجنوب”.
ب\ص
