اختتمت، أمس الخميس، بأندونيسيا فعاليات الجمعية العامة 144 والاجتماعات المصاحبة للاتحاد البرلماني الدولي، بمشاركة البرلمان الجزائري بوفد عن الغرفتين، منذ 18 مارس الجاري.
وشهدت الجلسة الختامية اعتماد برلمانيو العالم في قرارات اللجان الأربع الدائمة للاتحاد، وقرارات لجنة حقوق الإنسان للبرلمانيين، كما تم اعتماد “إعلان نوسا دوا”، الموسوم بـ: “صفر انبعاثات: حشد البرلمانات للعمل بشان تغير المناخ”.
و أجمع المشاركون على ضرورة الوفاء بالالتزامات المتعلقة بازمة بالمناخ، والمنصوص عليها في اتفاقية باريس والاتفاقيات الدولية ذات الصلة، داعين الى تحمل الدول المتقدمة لمسؤولياتها من خلال السعي للحد من انبعاثاتها مع تعزيز التضامن الدولي لتوفير الموارد والتقنيات الكافية لمكافحة التغير المناخي في البلدان النامية الأكثر عرضة لمخاطر المناخ، مؤكدين على أهمية تكثيف العمل البرلماني لمرافقة الجهود الدولية الرامية إلى إيجاد حلول ناجعة لحالة الطوارئ المناخية.
ويتكون الوفد البرلماني الجزائري المشارك من بودن منذر، نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، رئيس الوفد، وأحمد خرشي، عضو مجلس الأمة، بالاضافة الى عبد القادر ساهلي، عضو مجلس الأمة، و فوزية بن باديس، عضو مجلس الأمة، الى جانب علي طالبي، عضو مجلس الأمة، إضافة الى فريدة إليمي، نائب بالمجلس الشعبي الوطني، ومحمد أنور بوشويط، نائب بالمجلس الشعبي الوطني.
وأجرى الوفد البرلماني الجزائري مشاورات الثنائية على هامش الاشغال، مع وفود برلمانات صديقة وشقيقة، على غرار الجمهورية التركية والمملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية العربية السورية، حيث أكد خلالها الوفد الجزائري برئاسة منذر بودن، حرصه على دفع العمل البرلماني المشترك، لتوحيد المواقف والارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستويات أعلى، تعزيزا للتشاور بين البرلمانيين حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.